سد النهضة: أبرز المحطات التي مرت بها أزمة السد بين مصر وإثيوبيا والسودان

  • 1/28/2020
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةGETTY IMAGESImage caption سيكون سد النهضة الإثيوبي أكبر سد في أفريقيا تستضيف العاصمة الأمريكية واشنطن اجتماعا مهما الثلاثاء، للإعلان عما إذا جرى التوصل لاتفاق نهائي بشأن سد النهضة بين وفود مصر وإثيوبيا والسودان، بحضور ممثلين عن وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي. وكانت اللجان الفنية من الدول الثلاث أطراف الأزمة قد فشلت في تحقيق تقدم ملموس نحو إتفاق شامل في مفاوضات جرت بالعاصمة السودانية الخرطوم، في الثاني والعشرين والثالث والعشرين من يناير/ كانون الثاني الجاري. وتخشى مصر من تناقص حصتها من مياه النيل، بسبب السد الذي تبنيه إثيوبيا بغرض توليد الكهرباء، والذي سيكون أكبر سد في قارة أفريقيا حال إتمامه. فما هي أبرز المحطات التي مرت بها أزمة سد النهضة؟عام 2001 إثيوبيا تعلن عن نيتها إنشاء عدد من المشروعات على أنهارها الدولية، وذلك في استراتيجية وطنية للمياه كشفت عنها حكومتها حينذاك.مايو/ أيار 2010 توقيع اتفاقية بين ست دول لحوض النيل، هى إثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وبوروندي، عرفت باسم اتفاقية عنتيبي، وقوبلت برفض شديد من مصر والسودان. وبموجب الاتفاقية، تنتهي الحصص التاريخية للأخيرتين وفقا لاتفاقيات عامي 1929 و1959.أغسطس/ آب 2010 الحكومة الإثيوبية تنتهي من عملية مسح موقع سد النهضة.نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 الحكومة الإثيوبية تنتهي من تصميم سد النهضة، وتعلن اعتزامها التنفيذ.أبريل/ نيسان 2011 الحكومة الإثيوبية تعلن تدشين مشروع إنشاء سد النهضة، لتوليد الطاقة الكهرومائية.سبتمبر/ أيلول 2011 اتفقت السلطات المصرية والإثيوبية على تشكيل لجنة دولية، تدرس آثار بناء سد النهضة.مايو/ أيار 2012 بدأت اللجنة أعمالها بفحص الدراسات الهندسية الإثيوبية، ومدى التأثير المحتمل للسد على مصر والسودان.مايو/ أيار 2013 أصدرت لجنة الخبراء الدوليين تقريرها، بضرورة إجراء دراسات تقييم لآثار السد على دولتي المصب. وقد توقفت المفاوضات بعدما رفضت مصر تشكيل لجنة فنية دون خبراء أجانب.يونيو/ حزيران 2014 اتفقت السلطات في مصر وإثيوبيا على استئناف المفاوضات مرة أخرى.سبتمبر/ أيلول 2014 عقد الاجتماع الأول للجنة ثلاثية تضم مصر وإثيوبيا والسودان، للتباحث حول صياغة الشروط المرجعية للجنة الفنية وقواعدها الإجرائية، والاتفاق على دورية عقد الاجتماعات.أكتوبر/ تشرين الأول 2014 اتفقت مصر وإثيوبيا والسودان على اختيار مكتبين استشاريين، أحدهما هولندي والثاني فرنسي لعمل الدراسات المطلوبة بشأن السد.مارس/ آذار 2015 وقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني، عمر البشير، ورئيس وزراء إثيوبيا هايلى ديسالين في العاصمة السودانية الخرطوم وثيقة "إعلان مبادئ سد النهضة".مصدر الصورةEPAImage caption وقع الإعلان (من اليمين) دالسين والبشير والسيسي وتضمنت الوثيقة 10 مبادئ أساسية، تتسق مع القواعد العامة في مبادئ القانون الدولي الحاكمة للتعامل مع الأنهار الدولية.سبتمبر/ أيلول 2015 انسحب المكتبان الاستشاريان لـ"عدم وجود ضمانات لإجراء الدراسات بحيادية".ديسمبر/ كانون الأول 2015 وقع وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا على وثيقة الخرطوم، التي تضمنت التأكيد على اتفاق إعلان المبادئ الموقع من قيادات الدول الثلاث، وتضمن ذلك تكليف مكتبين فرنسيين بتنفيذ الدراسات الفنية الخاصة بالمشروع.مايو/ أيار 2016 إثيوبيا تعلن أنها على وشك إكمال 70 في المئة من بناء السد.مايو/ أيار 2017 الانتهاء من التقرير المبدئي حول سد النهضة، واندلاع خلاف بين الدول الثلاث على التقرير.أكتوبر/ تشرين الأول 2017 مصر تعلن موافقتها على التقرير المبدئي.نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 وزير الري المصري يعلن عدم التوصل لاتفاق، بعد رفض إثيوبيا والسودان للتقرير المبدئي، والحكومة المصرية تعلن أنها ستتخذ ما يلزم لحفظ "حقوق مصر المائية".ديسمبر/ كانون الأول 2017 مصر تقترح على إثيوبيا مشاركة البنك الدولي في أعمال اللجنة الثلاثية، التي تبحث في تأثير إنشاء سد النهضة الإثيوبي على دولتي المصب، مصر والسودان.يناير/ كانون الثاني 2018 رئيس وزراء اثيوبيا، هايلي مريم ديسالين، يعلن رفض بلاده دعوة من مصر لتحكيم البنك الدولي في النزاع على سد النهضة.إبريل / نيسان 2018 الاجتماع التساعي الأول لوزراء الخارجية والمياه ورؤساء أجهزة المخابرات، في مصر والسودان وإثيوبيا، يعقبه تصريحات بعدم الوصول إلى اتفاق في تلك الجولة من المفاوضات .يونيو/ حزيران 2018 رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، يتعهد شفهيا في مؤتمر صحفي بالقاهرة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن بلاده لن تلحق ضررا بالشعب المصري، بسبب سد النهضة.سبتمبر/ أيلول 2018 وزراء الري من البلدان الثلاثة يعقدون إجتماعا للجنة الفنية، بخصوص سد النهصة في أديس أبابا، ويعلنون عدم التوصل لنتائج جديدة وإرجاء المفاوضات إلى وقت لاحق.فبراير/ شباط 2019 قادة الدول الثلاث يلتقون على هامش القمة الإفريقية، المقامة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. والرئاسة المصرية تقول إنهم توافقوا على عدم الإضرار بمصالح شعوبهم، كأساس تنطلق منه المفاوضات، وكذلك التوافق حول جميع المسائل الفنية العالقة. مصدر الصورةASHRAF SHAZLYImage caption فشلت الاجتماعات المتعاقبة بين ممثلي الدول الثلاث في حل الأزمة أغسطس / آب 2019 مصر تسلم إثيوبيا رؤيتها بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة. سبتمبر/ أيلول 2019 وزارة الري المصرية تعلن تعثر مفاوضات وزراء الري بين الدول الثلاث بالقاهرة، والفشل في الوصول إلى اتفاق لـ"عدم تطرق الاجتماع للجوانب الفنية".الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول 2019 السيسي يؤكد أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها ملتزمة، بحماية الحقوق المائية المصرية فى مياه النيل، ومستمرة فى اتخاذ ما يلزم من إجراءات على الصعيد السياسي، وفى إطار محددات القانون الدولي لحماية هذه الحقوق.22 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 الخارجية المصرية تعرب عن صدمتها، إزاء تصريحات إعلامية منسوبة لرئيس الوزراء آبي أحمد أمام البرلمان الإثيوبي، بأنه "يستطيع حشد الملايين على الحدود، في حالة حدوث حرب... وأنه لا توجد قوة تستطيع منع بلاده من بناء سد النهضة".السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 واشنطن تدخل على خط الأزمة وتستضيف الأطراف الثلاثة، بوجود وزير الخزانة الأمريكية، ورئيس البنك الدولي للمرة الأولي. وصدر بيان مشترك جاء فيه أنه "تقرر عقد أربعة اجتماعات عاجله للدول الثلاث، على مستوى وزراء الموارد المائية وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي، تنتهي بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة خلال شهرين، بحلول منتصف يناير/ كانون الثاني 2020".15 و16 نوفمبر 2019 انعقاد الجولة الأولى من الاجتماعات المشار إليها، بحضور ممثلين عن وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي في أديس أبابا، واتفاق علي "استمرار المفاوضات والمناقشات الفنية حول آليات تشغيل وملء السد، خلال الاجتماع الثاني للجان الفنية".الثاني والثالث من ديسمبر/ كانون الأول 2019 انعقاد الجولة الثانية من تلك الاجتماعات بالقاهرة.21 و 22 ديسمبر/ كانون الأول 2019 الجولة الثالثة من المشاورات والمناقشات الفنية حول كافة المسائل الخلافية تنعقد في الخرطوم.الثامن والتاسع من يناير/ كانون الثاني 2020 انعقاد الاجتماع الرابع لوزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وبمشاركة البنك الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية، ومصر وإثيوبيا تعلنان إنه انتهى دون اتفاق. 13 و14 و 15 يناير / كانون الثاني 2020 واشنطن تستضيف وفود الدول الثلاث، لتقييم نتائج الاجتماعات الأربعة السابقة، وخرجت المفاوضات بتوافق مبدئي على إعداد خارطة طريق، تتضمن 6 بنود أهمها بالنسبة لمصر تنظيم ملء السد خلال فترات الجفاف والجفاف الممتد.28 يناير/ كانون الثاني 2020 واشنطن تستضيف وفود الدول الثلاث مجددا، بحضور ممثلين عن وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي، في محاولة لحل الأزمة.

مشاركة :