يعمل فيتامين “د” على العديد من المهام الرسمية داخل جسم الإنسان أهمها هو توازن المعادن في الجسم، كما يعمل على مساعدة الأمعاء في امتصاص المعادن كما يقوم بتوزيع الكالسيوم والفوسفور بشكل رئيسي داخل الجسم، ويمنع الخسارة المفرطة لهذه المعادن في الكلى، ويتحكم فيتامين “د” بشكل رئيسي في دخول وخروج المعادن في العظام، وتشير الابحاث الجديدة إلى أن فيتامين “د” له دور هام وكبير في تنظيم عمليات نمو الخلايا بالجسم، كما يعمل على مقاومة نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي، لذلك يعتبر فيتامين “د” من أهم الفيتامينات في الجسم. ما هي اسباب نقص فيتامين “د”؟ هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي الي نقص الفيتامين الأهم في الجسم “د”، فنقص فيتامين “د” يشكل العديد من المشاكل والأعراض الخطيرة التي تضر بجسم الإنسان، كما تصيب العظام والأمعاء ومن أبرز أسباب نقص فيتامين “د” ما يأتي: عدم تناول الكميات الكافية من الفيتامين في حالة الشعور بنقص في فيتامين “د” يجب الذهاب الي الطبيب المختص والي سوف يوصي بتناول بعض الأطعمة والمشروبات مع الأدوية التي تحتوي على فيتامين “د”، في حالة عدم تناول الكميات الكافية لن يتم الاستشفاء. قلة التعرض لأشعة الشمس عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافي يومياً قد يتسبب في نقص فيتامين “د” في الجسم، لذلك يجب في فصل الشتاء التعرض للشمس يومياً ولو لفترة قصيرة، أما في فصل الصيف فيجب عدم التعرض لفترة كبيرة لعدم الاصابة بضربة شمس مضرة ولكن يجب تشبع الجسم من الاشعة. خلل في الكلي بعض الأشخاص قد يصاب بخلل في الكلى وعدم مقدرة الكلى على تحويله إلى صيغته النشطة، يجب علاج الخلل بشكل سريع عن طريق تناول الأدوية حتى لا يتسبب نقص فيتامين “د” بامراض اخرى في الجسم. زيادة الوزن قد يتسبب زيادة وزن الشخص في فقدان فيتامين “د” دون معرفة الشخص أن الوزن الزائد سبب رئيسي في المعاناة من نقص فيتامين “د” لذلك يجب التخلص من الوزن الزائد بأسرع شكل ممكن. تناول أدوية الصرع ادوية الصرع تتسبب في زيادة بعض الهرمونات في الجسم التي تقاوم فيتامين “د” في الجسم، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول أدوية الصرع والمهدئات. سوء التغذية يتسبب سوء التغذية وعدم تناول الأطعمة الغنية بفيتامين “د” بنقص الفيتامين داخل جسم الإنسان، لذلك يجب تناول الاطعمة الغنية بالفيتامينات ومعالجة الأمر سريعاً. اعراض نقص فيتامين “د”؟ الإصابة بنقص في فيتامين “د” تتسبب في العديد من الأعراض، وما يجب أن تعرفه هو أن احتياجات الجسم اليومية من فيتامين “د” قد تختلف من شخص لآخر، ولها العديد من العوامل التي تعتمد عليها مثل العمر والجنس، وتقدر الكميات الموصى بها يوميًا، وقد يشعر المريض سواء مبكراً او بعد فترة من الاصابة بنقص في فيتامين “د” بالعديد من الاعراض ابرزها ما ياتي: التعرض للمرض أو انتقال العدوى بشكل متكرر. الشعور بالتعب وضعف الجسم بشكل عام مدة زمنية كبيرة. الشعور بألم متكرر في الظهر والعظام بشكل عام. الشعور بالاكتئاب والضيق بسبب الألم. بطئ شديد في علاج واستشفاء الجروح. سقوط الشعر بشكل ملحوظ ومتزايد. الشعور بوجع في عضلات الجسم. يؤثر في كفاءة عمل هرمون الأنسولين، مما يؤدي لحدوث اضطرابات في مستوى السكر في الدم. ما هي اعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء ؟ تتعرض المرأة أكثر من الرجل بنقص في فيتامين “د” بالجسم خاصة في فترة الحمل، توجَد العديد من الأعراض، والعلامات المُصاحبة لنقص فيتامين د الشديد عند النساء، ومن هذه الأعراض ما يأتي: فقدان الشعر يتساقط شعر المرأة بكثافة عكس الرجال ويبدو المظهر ملحوظاً ويزداد كما قلنا في فترة الحمل لذلك يجب زيادة تناول الاطعمة والادوية التي تحتوي على فيتامين “د”. الالم اثناء الاستيقاظ تشعر المرأة بألم كبير بعد الاستيقاظ من النوم في العظام وخاصة الأطراف في الجسم مثل الأيدي والأرجل، مع الام واضحة في الظهر. الشعور بالالم اثناء الحركة تشعر المرأة بالام واضحة في الجسم تتسبب في عدم القدرة على الحركة المعتادة بسبب نقص الفيتامين في الجسم. التعب والإرهاق أظهرت الدراسات أنَ النساء اللواتي تُقدر نسبة فيتامين “د” لديهن بنسبة أقل من 20 نانوغرام لكل ملليلتر من الدم، يعانون من الإرهاق والتعب الشديد ويشتكون دائماً بسبب التعب، والإرهاق. ما هي مصادر فيتامين “د”، اين يوجد فيتامين د؟ يعتبر فيتامين “د” من أهم العناصر المغذية التي يحتاجها العظام من أجل الحفاظ على الصحة وسلامة الجسم والتحرك بقوة مع وجود طاقة داخل الجسم، أوضحت الدراسات المتطورة أن فيتامين “د” قادر على مكافحة نزلات البرد الشديدة، مع الحد من الاصابة بالاكتئاب والارهاق، وكلما تواجدت الشمس يصعب على الإنسان الاصابة بنقص فيتامين “د” لأن أشعة الشمس هي المصدر الرئيسي والداعم الأول لتكوين الفيتامين داخل الجسم، ولكن في حالة المعاناة من نقص الفيتامين داخل الجسم سوف نقوم بعرض أهم مصادر فيتامين “د”: أشعة الشمس كما أوضحنا أن أشعة الشمس هي الداعم الأول في تكوين فيتامين “د”، أهم مصادر الفيتامين داخل الجسم، حيث أن التعرض لأشعة الشمس يحفز الجسم على إنتاج هذا الفيتامين بشكل طبيعي، و لكن تكمن المشكلة بأن التعرض المستمر لأشعة الشمس قد يسبب بعض العواقب السيئة مثل الإصابة بسرطان الجلد، أو التعرض لضربة شمس او حدوث حروق في الجسم. الأسماك الدهنية تعُد الأسماك الدهنية من أهم المصادر الغنية الهامة لفيتامين “د”، تتضمن هذه الأسماك واشهرهم الغنية بالفيتامين “د” التونا و السلمون و ثعبان البحر والسمك المرقط و الماكريل، إن كل 100 غرام من هذه الأسماك تؤمن ما يقارب 400 وحدة دولية من فيتامين “د”. الفطر يعتبر الفطر او عش الغراب أو الماشروم كما يسمى من الأطعمة الغنية بفيتامين “د”، يجب تناول وجبة على الأقل في الاسبوع بها الفطر، و يمكن للـ 100 غرام من الفطر أن تؤمن 400 وحدة دولية من الفيتامين، ويوجد العديد من الاطعمة التي يدخل في الفطر مثل البيتزا وغيرها من المأكولات. البيض لا أحد منا يمكنه عدم تناول البيض وربما يوجد منا من يتناول البيض بشكل يومي، ويعتبر البيض من الاطعمة الغنية بالبروتين، ينصح بتناول بيضتين يومياً خاصة في فترة الصباح مع وجبة الإفطار ليمد الجسم بالكمية المطلوبة من الفيتامين. المشروبات الغنية بفيتامين “د”: عصير البرتقال يظن البعض ان عصير البرتقال غني بفيتامين “سي” ولكن ما يجهله البعض منا ان عصير البرتقال غني بفيتامين “د”، لذلك يجب تناوله للحفاظ علي نسبة الفيتامين داخل الجسم، حيث يحتوي كوب البرتقال العادي على (142) وحدة دولية. الحليب البقري يحتوي كوب واحد (237 مل) من الحليب البقري المدعم بفيتامين د على (130 وحدة دولية) من فيتامين “د” بخلاف الكالسيوم الذي يمد به الجسم. عصير الرمان يحتوي عصير الرمان على فيتامين “د” بنسبة كبيرة لذلك ينصح بشربه أو تناول فاكهة الرمان كطعام. فوائد فيتامين “د” للجسم: المحافظة على العظام: يحافظ فيتامين “د” على العظام وعدم التعرض لأي الام فيها، كما يمد العظام والعضلات في الجسم بالقوة المطلوبة، ويقلل من الاصابة بهشاشة العظام. تقليل الإصابة بمرض السكري: يؤثر نقص فيتامين “د” بشكل سلبي في عملية افراز الانسولين، وتحمل الجلوكوز، وقد وجدت دراسةٌ أن تناول ما يُقارب (2000 وحدة دولية) من فيتامين د من قبل الرضع يومياً يُقلل خطر الإصابة من السكري. تقليل الإصابة بمرض التصلب. تقليل الاصابة بمرض الانفلونزا. الوقاية من الإصابة بمرض السرطان. تقليل الشعور بالإرهاق وعدم القدرة على الحركة. مكافحة الإصابة بمرض الزهايمر.
مشاركة :