عبر عدد من أولياء الأمور، في تصريحات خاصة لـ«العرب»، عن فرحتهم بتخريج أبنائهم وذويهم من كلية الزعيم الجوية، معربين عن شكرهم ومثمنين غالياً تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لحفل التخريج، ومؤكدين أن هذا التشريف إنما يعبر عن دعم الدولة غير المحدود لشبابها، مؤكدين أنهم كلهم فداء لقطر. قال العميد عبدالله خميس بالقوات الجوية الأميرية ووالد الملازم خميس عبدالله: «إننا سعداء بتخريج هذا الجيل من أبناء الوطن مسلحين بالعلم وحب الوطن والانتماء، كما شرفنا حضور سمو الأمير المفدى، حفظه الله ورعاه لحفل التخريج الأمر الذي انعكس على أبنائنا وأعطاهم دفعة في حياتهم العملية. وأضاف أن نجله لطالما حلم بأن ينتسب لكلية الزعيم الجوية ويصبح طياراً، وبالعمل والمثابرة حقق حلمه، وكان والدي وكل العائلة يشجعونه على تحقيق هذا الحلم، فهو فخر ما بعده فخر للدفاع عن هذا الوطن الغالي الذي منحنا ويمنحنا الكثير. من جانبه، عبر الوالد خليفة بن راشد الكعبي جد عبدالله فواز الكعبي عن سعادته العارمة بتخرج حفيده من كلية ذات قيمة ومكانة كبيرة في قطر مثل كلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية الجوية، متمنياً أن يرى نجله في المستقبل في أعلى المناصب العلمية والعملية. وأشار إلى أن كلية الزعيم أسهمت بشكل كبير في تغيير مفهوم الطيران الحربي لما تتمتع به من أجهزة وطائرات متطورة، مشيداً بقادة الكلية الذين لم يألوا جهداً في خدمة الخريجين. وقال: إن شعوره لا يختلف عن شعور أي والد في مثل هذا اليوم وهو يحتفل بتخرج حفيده بعد صبر ومثابرة واجتهاد منه. وأضاف: «لقد بذل حفيدي المزيد من الجهد حتى يحقق حلمه للوصول إلى ما وصل إليه اليوم»، وأوصاه ببذل المزيد من الجهد والتقدم للأمام دائماً، متمنياً أن ينعم الله عز وجل عليه وعلى زملائه بالتوفيق والنجاح». بدوره، أوضح بطل قطر السابق الكابتن طلال منصور خال الملازم خالد العبد الله أنه لا يجد كلمات يعبر بها عن قدر السعادة التي يشعر بها لانضمام ابن شقيقته إلى صقور قواتنا الجوية الساهرين على حماية سماء الوطن الغالي قطر. وأشار إلى أن هذه لحظة تاريخية في حياة الأسرة لا يمكن أن تمحوها الأيام؛ لأنه يكفي كل شاب قطري أن يكون متخرِّجاً من كلية في قدر وقامة كلية الزعيم. وفي سياق متصل، قال خلف محمد الكواري، والد الملازم عبدالله الكواري من أوائل الدفعة الرابعة: «إنه فخور جداً بهذا الحفل الذي نظمته كلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية الجوية، معتبراً أنه يعد تكريما لأولياء الأمور قبل الخريجين، مضيفاً أن كلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية الجوية تشهد طفرة كبيرة في مجال التدريب نظراً لما تتمتع به من إمكانية بشرية وتقنية عالية سوف تؤهلها في القريب العاجل لكي تتبوأ مكانة لائقة بين كليات الطيران العريقة على مستوى العالم وذلك الدعم اللامحدود الذي تتلقاه من جانب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. من ناحيته، قال العميد بوزارة الداخلية سعود آل شافي والد الملازم راشد سعود آل شافي: «إنه لا يكاد يصدق أن الأعوام التي قضاها نجله في كلية الزعيم قد انقضت وأن نجله قد انضم بالفعل منذ اليوم إلى صقور حماة سماء الوطن». وأضاف أن الذود عن سماء قطر شرف لا يدانيه شرف، مشيراً إلى أن نجله كانت لديه رغبة منذ صغره أن يدرس الطيران وأن يلتحق بالكلية الجوية وعندما تأسست الكلية في قطر بات هذا الأمر محفزاً له ولنا كأسرة. وتابع: «كلية الزعيم تتميز باحتوائها على أحدث الأنظمة الدراسية وامتلاكها مدربين على أعلى مستوى ومن أكثر البلدان تقدماً في علوم الطيران وهذا شيء يزيدنا فخراً وفرحاً وطمأنينة في الوقت نفسه، مؤكداً أنه مثل غيره كثير من أولياء الأمور ما كنا نعرف أشياء كثيرة عن طبيعة الدراسة داخل الكلية. وأشار إلى أنه فخور بكون ابنه ينتمي إلى كلية الزعيم العطية الجوية ويدرس علوم الطيران وينضم إلى قواتنا المسلحة ويصبح جنديّا من جنود هذه الأرض الطيبة. وقال هلال السبيعي العنزي، والد الملازم طيار عبدالله هلال العنزي: «إن سعادته لا توصف بيوم تخرج ابنه من كلية الزعيم الجوية، ذلك الحلم الذي تحقق في يوم شرفه بالحضور سمو أمير البلاد المفدى لتتضاعف معه فرحته وفخره واعتزازه بابنه». وقال العنزي: «جميعنا جنود هذا الوطن وفداء ترابه، وعندما اختار ابني دراسة الطيران كنت أول من شجعه بل وحفزته على الاجتهاد في دراسته وتدريباته من أجل أن تكتمل فرحتنا بيوم تخرجه والحمد لله تحقق حلمنا».;
مشاركة :