العين: «الخليج» نظم نادي كتاب العين مساء أمس الأول، أمسية بعنوان «تطور السرد في الرواية الإماراتية» تحدث فيها الناقد الدكتور سمر روحي الفيصل، وحاوره الدكتور شعبان بدير، وذلك في مكتبة زايد المركزية، بحضور الدكتور محمد بن جرش الأمين العام لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وجمعة الظاهري، مدير المكتبة والدكتورة عائشة الشامسي، مسؤولة البرامج الثقافية في النادي. وقال الناقد الدكتور سمر روحي: «تزخر الساحة الأدبية الإماراتية بكتاب وكاتبات الرواية على اختلاف مضامينها وأنواعها، ولكن دعونا نتعرف إلى بداية الرواية الإماراتية، حيث كانت انطلاقتها على يد راشد عبدالله النعيمي، وذلك في بداية السبعينات، والذي أصدر رواية اسمها «شاهندة». وتحدث فيها عن شخصية الإماراتي ما قبل ظهور النفط. وفي 1978 أصدر عبدالله الناوري رواية «عنق يبحث عن عقد». وأشار الفيصل إلى أن السرد الإماراتي تصاعد باستمرار، ففي فترة الثمانينات صدرت 7 روايات إماراتية، وفي التسعينيات وصل العدد إلى 12 رواية، وقال: «مع نهاية فترة التسعينات بدأ الروائيون الإماراتيون في الانسحاب في مقابل خوض الروائيات الإماراتيات لهذا المجال، وهن اليوم سيدات الرواية دون منازع». كما أوضح أن السرد في الرواية الإماراتية يتراوح بين السرد الفلسفي والنفسي والتاريخي والأسطوري والاجتماعي، الذي يعتبر ملعب الروائية الإماراتية من منطلق حاجة أفراد من المجتمع لهذا النوع من السرد. ولفت الفيصل إلى أن السرد النسوي عالج عدة موضوعات، منها عدم الكفاءة والانسجام بين الزوجين، والخيانات الزوجية، والتفرقة بين الولد والبنت في الأسرة وغيرها.