اوتاوا (أ ف ب) أعلن وزير الهجرة الكندي كريس الكسندر، أن بلاده أصبحت قادرة على سحب الجنسية من الكنديين مزدوجي الجنسية إذا ما أدينوا بقضايا إرهاب أو «تجسس»، في إجراء يهدف إلى مكافحة خطر الإرهاب. وقال الوزير إن قانون سحب الجنسية الذي دخل حيز التنفيذ أمس الأول، يمنح الحكومة صلاحية سحب الجنسية من المواطنين مزدوجي الجنسية الذين يدانون بجرائم تتعلق بالإرهاب، أو الخيانة، أو الخيانة العظمى، أو التجسس لمصلحة جهات أجنبية. وكانت الحكومة الكندية قدمت مطلع العام الحالي مشروع قانون سحب الجنسية بالموازاة مع مشروع قانون آخر لمكافحة الإرهاب، وذلك في غمرة الهجومين الإرهابيين اللذين نفذهما في كيبيك واوتاوا شبان كنديون اعتنقوا الفكر المتطرف. وأقر مجلس النواب بأغلبية قانون مكافحة الإرهاب. وأكد الوزير الكسندر أن الهدف من هذين القانون هو «حفظ أمن وسلامة» المواطنين الكنديين، مضيفاً «نحن لم نتردد يوماً في تسمية الإرهاب باسمه، ولهذا السبب، نحن نقر إجراءات لمكافحته». وتستضيف كندا سنوياً ربع مليون مهاجر دائم، نحو 85 %منهم كانوا ينالون الجنسية بعد مرور 3 سنوات على إقامتهم بصورة دائمة. وينص القانون الجديد على أنه من أجل الحصول على الجنسية، يجب على المتقدم بطلب التجنيس أن يثبت أنه أمضى على الأراضي الكندية 4 سنوات من أصل السنوات الست السابقة لتاريخ تقدمه بالطلب.
مشاركة :