الإجهاد كلمة مروعة هذه الأيام لدرجة أن لدينا مؤلفين يكتبون كتبًا كثيفة حول هذا الموضوع، فلدينا شركات تعمل باسم علاج الإجهاد والأدوية لكبح جماح الإجهاد، دعونا نفهم التوتر أولا وكيف يؤثر على الجسم.ووفقًا لموقع bold sky، الإجهاد هو رد فعل على موقف معين وطريقة الجسم لجعلك أكثر يقظة وجاهزة لمواجهة التحدي، وعندما يحدث موقف مرهق (مثلما يأتي كلب يركض أمام سيارتنا)، نحتاج إلى طفرة إضافية من الطاقة لمواجهة هذه المواقف، فيقوم المخ بتوجيه الغدد الموجودة أعلى كليتيك مباشرة من خلال مجموعة من الإشارات العصبية والهرمونية لإطلاق موجة من الهرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول والأدرينالين يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم وإمدادات الطاقة ويزيد من السكر والجلوكوز في الدم، وهذا استجابة طبيعية ومفيدة، وعندما يتعين على المرء تطبيق مكابح الطوارئ، أو الجري مدى الحياة عند اندلاع حريق. تشير الدراسات إلى أن فترات الإجهاد المتقطع تضبط الأدمغة وتحسن اليقظة والأداء،بالاضافة الدماغ يستجيب باستمرار للتوتر، ويمكن أن يكون للإجهاد الشديد أو المزمن تأثير سلبي لكن معتدلة وقصيرة الأجل مثل الإجهاد امتحان قادم أو التحضير للخطابة ، يحسن الأداء المعرفي والذاكرة. وكل شخص يحتاج إلى القليل من التوتر لأداء جيدا، ولكن الكثير من التوتر أو التوتر يعطل الجسم بصرف النظر عن النظام الغذائي، حاول الحصول على نوم جيد ليلًا، والاستمتاع بالموسيقى ، والضحك حتى لو كان ذلك بمفرده ، والتنفس بعمق ، وممارسة الرياضة ، والبقاء نشيطًا.
مشاركة :