عادت قصة الآثار النبوية المسروقة من المدينة المنورة للساحة مرة أخرى، وسط مطالبات بفتح ملف سرقة الدولة العثمانية للآثار النبوية. وشهد وسم «نهب العثمانيين لآثار المدينة» مقاطع فيديو للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارته متحف طوب قابي، أحد أكبر قصور مدينة إسطنبول، متفاخرًا بالآثار النبوية التي استولى عليها الأتراك العثمانيين من المدينة. وكان الأمير التركي فخر الدين باشا، في عام 1916، قام بسرقة أموال أهل المدينة، كما قام الأتراك بسرقة أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية. وتكشف جداول التقرير العثماني عام 1908؛ وهي إحصائية رسمية تابعة للدولة العثمانية، أن عدد القطع المنهوبة يفوق 2320 قطعة، تضم مصاحف أثرية، ومجوهرات، وشمعدانات ذهبية، وسيوفًا ولوحات مرصعة بالألماس. اقرأ أيضًا:وثائق تفضح إقرار العثمانيين بنقل كنوز الحجرة النبوية في المدينة المنورة إلى إسطنبول
مشاركة :