كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت جروب، عن تفاصيل سرقة العثمانيين والأتراك، للآثار النبوية من المدينة المنورة، والتي وصل عدد القطع المنهوبة إلى أكثر من 2320 قطعة، تضم "مصاحف أثرية، مجوهرات، شمعدانات ذهبية، سيوفًا ولوحات مرصعة بالألماس".ورصد التقرير تباهي أردوغان والأتراك بما نهبوه من الحجرة النبوية، وهو ما يثبت أن النظام التركي الحالي ليس سوى امتداد لتاريخ قديم صنعه أجدادهم مليء بالنهب والسرقات وبينها السرقات من المدينة المنورة. وأوضح التقرير عبر شهادات خاصة من أهالى المدينة المنورة، أن كل الآثار الموجودة في تركيا هي آثار منهوبة من المدينة المنورة، التي استولى عليها الأتراك العثمانيين من المدينة.وقام الأمير التركي فخر الدين باشا، في عام 1916، بسرقة أموال أهل المدينة، كما قام الأتراك بسرقة أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية.
مشاركة :