نشرت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، مقالا عن خطة ترامب للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكيف أنها لا تخدم إلا مصلحة إسرائيل، ولا تحفل بالفلسطينيين مطلقا.. وجاء في المقال، إن الرسالة التي توجهها خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، هي أن القوانين يمكن التحايل عليها، والخطة ليست إلا مجرد اجترار للأفكار التي حملتها المفاوضات الفاشلة السابقة. وبحسب الصحيفة، فكل الخطط الإسرائيلية هدفها واحد هو تكديس أكبر عدد من الفلسطينيين في أصغر مساحة ممكنة من الأرض. وفي المقابل إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، ومنع الفلسطينيين من حق العودة المشروع إلى بلادهم. وتابعت الصحيفة: “فهذه ليست خطة للسلام، وإنما مطالبة للفلسطينيين بالموافقة على الهيمنة المسلطة عليهم..القضية لا تتعلق بالفلسطينيين فحسب وإنما بالقانون الدولي، فخطة ترامب تكافئ إسرائيل على سرقتها للأراضي الفلسطينية وتساعدها في تصفيتها العرقية للفلسطينيين، وهذا فيه رسالة إلى المستبدين في العالم بأن يفعلوا هم أيضا ما يريدون ويحصلون بعد ذلك على المكافأة”. واضافت: “لابد للاحتلال الإسرائيلي أن ينتهي، ولكن ليست إسرائيل وحدها هي التي ينبغي أن تحاسب وإنما على جميع الدول التي طالبت الفلسطينيين بتقديم تنازلات من أجل السلام أن تفهم أن السلام لا يتحقق بالاستجابة لرغبات إسرائيل بل بالإنصاف، فالعالم لا يمكن أن يتصور التفاوض على تل أبيب، وبالتالي لا ينبغي أن يتوقع قبول الفلسطينيين التفاوض على المدن الفلسطينية، ولا يتصور العالم أيضا دولة إسرائيلية منزوعة السلاح، وعليه لا ينبغي أن يطالب الفلسطينيين بأن يتخلوا عن قدرة الدفاع عن أنفسهم أمام العدوان الإسرائيلي”. علامات بعث الإمبراطورية العثمانية وتحت عنوان «أردوغان في حالة هجوم: علامات بعث الامبراطورية العثمانية».. نشرت صحيفة «فوينيه أوبزرينيه» الروسية، مقالا عن خطوات أردوغان لبناء مشروعه الإمبراطوري ونجاحاته على حساب روسيا وغيرها. وجاء في المقال: بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، بدأت تركيا تدريجياً في بناء سياسة عسكرية وسياسية واقتصادية جديدة في المناطق التي كانت في السابق جزءا من الإمبراطورية العثمانية، في البلقان والشرق الأوسط والقوقاز، وهذه العملية ملحوظة بشكل خاص في ظل حكم رجب طيب أردوغان. وفي تركيا نفسها، تحت حكم أردوغان، يُلاحظ مسار واضح نحو أسلمة المجتمع. وأردوغان، لا يتصرف كرئيس منتخب ديمقراطياً، إنما كخليفة وسلطان، كرئيس العالم الإسلامي والتركي، تركيا الجديدة «الخلافة الحمراء»، مركز العالم الإسلامي والتركي، وأردوغان، رئيس لجميع المسلمين، حيث تطمح أنقرة إلى زعامة «الاتحاد التركي» (طوران)، عبر محاولة توحيد الدول التركية من حولها، أي أذربيجان وتركمانستان وأوزبكستان وقرغيزستان وكازاخستان، ولتركيا مصالحها الخاصة في القرم، وفي تتارستان وبشكيريا. وفي العام 2009، أنشئ المجلس التركي ومقره اسطنبول. لقد أحبطت أنقرة بنجاح ملحوظ خطط موسكو في سوريا، وخُفض مشروع الغاز «السيل التركي» من 4 خطوط إلى خطين، وحصل أردوغان على ورقة رابحة لابتزاز موسكو. كما أن أنقرة خفضت بشكل كبير مشتريات الغاز الروسي، وزادت مشترياتها من مصادر أخرى. وزد على ذلك، فالأتراك يعتزمون تشغيل خط أنابيب الغاز عبر بحر قزوين، والذي سيربط أذربيجان وتركمانستان، وربما كازاخستان. وهذا يعني تحول تركيا إلى مركز رئيس للغاز. والآن، دخلت أنقرة الحرب في ليبيا، نحو الطاقة، وتسعى تركيا، بالتحالف مع قطر، ومن خلال حكومة السراج في طرابلس، للسيطرة على المنطقة البحرية الليبية لتشكل تهديدا لخط أنابيب الغاز الواعد إلى أوروبا من الحقول الكبيرة في شرق البحر المتوسط. المناطق مترابطة، ما يتيح لأنقرة إملاء شروط إنشاء خطوط الأنابيب. وتعارض تركيا وقطر تحالف «غاز» آخر، بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل ومصر والسودان وروسيا، التحالف الذي يقاتل بيد جيش المشير خليفة حفتر في ليبيا. ومصالح كل من فرنسا وجمهورية قبرص واليونان على صلة. وهكذا، أصبحت ليبيا ساحة معركة بين لاعبين أقوياء. إيمانويل ماكرون، من يمكنه التفوق عليه؟ وتحت نفس العنوان، تناولت مجلة «لوبوان» الفرنسية، شعبية الرئيس ايمانويل ماكرون، وهو نفس السؤال الذي توجه به معهد «ايبسوس» للفرنسيين في استطلاع للرأي، أظهر أن «إيمانويل ماكرون» على الرغم من تدهور شعبيته مازال أفضل رئيس ممكن، بالنسبة للفرنسيين، وأن الوحيد القادر على تحديه هو الرئيس السابق نيكولا ساركوزي مع 26% من الآراء المؤيدة، تليه مارين لوبن التي يرى 24% من الفرنسيين أنها قد تكون أفضل من إيمانويل ماكرون على رأس الدولة لا قبيلة لنا.. لا أحد يساعدنا ونشرت صحيفة «صندي تلجراف» البريطانية، تقريرا عن وضع المسيحيين العراقيين في بلادهم. وجاء في التقرير: إن كنيسة سانت جوزيف الكاثوليكية الكلدانية في بغداد تبذل ما بوسعها لحماية شعبها من الخطر الذي يهددهم في عراق اليوم، بكاميرات المراقبة ودوريات الشرطة المسلحة، ولكن الكراسي الفارغة في الكنيسة توحي بأن أهلها هاجروا إلى الخارج بحثا عن الأمان. فمن بين 500 عائلة لم يتبق إلا 50 عائلة بعد هجرة جماعية إلى أوروبا وأمريكا خلال 10 أعوام الأخيرة. وأضاف التقرير أن تناقص رواد كنيسة سانت جوزيف، وهي واحدة من الكنائس القليلة في بغداد، مؤشر على هجرة المسيحيين العراقيين الجماعية بسبب غياب سلطة القانون وتفشي الطائفية منذ سقوط نظام صدام حسين. فقد غادر البلاد خمس المسيحيين البالغ عددهم 1.5 نسمة. ويخشى قادة الكنيسة أن يغادر الجميع، فلا يبقى مسيحي واحد في العراق. ويتمنون أن تتوقف هذه الهجرة الجماعية بعد هزيمة تنظيم داعش وتحسن الظروف الأمنية تدريجيا في بغداد. وأوضح التقرير أن بغداد معروفة بتعدد نسيجها الاجتماعي، ولكنها لا تزال مهددة باندلاع العنف الطائفي فيها، مثلما حدث منذ 10 أعوام، إذ تعرضت العديد من الكنائس للتخريب، فالمسيحيون العراقيون، على عكس المسلمين، ليس لهم تنظيم قبلي تقليدي يستندون عليه في الدفاع عن أنفسهم، كما أن أغلبهم لهم أقارب في الخارج. ويسمعون عن ظروف المعيشة هناك، وإذا قارنوا الحياة في العراق بالحياة في بريطانيا أو السويد أو الولايات المتحدة، فلا بد أن تستهويهم الهجرة. وعندما يدعو القساوسة في بغداد المسيحيين إلى البقاء في بلادهم والمحافظة على تراثهم يتهمون بالنفاق، إذ أن الكثير من القساوسة أرسلوا عائلاتهم وأقاربهم إلى الخارج. الفرنسيون فقدوا الشعور بالأمان وتناولت مجلة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، الهاجس الأمني، وكيف أن الفرنسيين فقدوا الشعور بالأمان. ولفتت المجلة إلى أن الاعتداءات على أنواعها والقتل المتعمد سجلا ارتفاعا في فرنسا، ما قد يلقي بظلاله على الانتخابات البلدية التي ستجرى في شهر مارس / آذار المقبل، وأيضا على حظوظ الرئيس إيمانويل ماكرون بولاية ثانية. وطرحت مجلة «لوبس» بدورها مسألة «إنشاء شرطة بلدية في باريس»، وهو موضوع يجمع عليه معظم مرشحي الانتخابات البلدية، غير أن الجدل ما زال قائما حول إذا كان يجب تسليح هذه الشرطة أم لا. وبينما نشرت مجلة «لكسبرس» نتائج استطلاع للرأي، كشف أن 43% من الفرنسيين يثقون بشرطتهم، ما يشكل تراجعا بنسبة عشر نقاط خلال عشرين عاما. والدراسة كشفت أيضا أن العداء للشرطة سجل ارتفاعا ملحوظا بعد عام من المظاهرات التي لم تخل من العنف. عداء عبّر عنه 18% من المستجوبين الذين لا يتجاوزون 35 عاما. نساء في وجه «مودي» وتناولت صحيفة «صاندي تايمز» تقريرا عن حملة احتجاجات تقودها نساء ضد قانون الجنسية الجديد الذي أقرته حكومة ناريندرا مودي. وكتبت الصحيفة: إن شتاء العاصمة الهندية دلهي البارد لم يمنع النساء المحتجات على قانون الجنسية من الاعتصام ليل نهار في حي شاهين باغ جنوبي العاصمة، ونصبت المعتصمات خيمة في وسط طريق رئيسي فوقها شعارات «لا لقانون الجنسية» الذي يرون أنه يهدف إلى نزع الجنسية من المسلمين الهنود، الذين لا يملكون وثائق، وترفع المعتصمات صورة الزعيم ماهتما غاندي. واضافت الصحيفة أن هذه معركة للدفاع عن روح الهند لتبقى كما كانت دائما بلادا متعددة الديانات والثقافات، أو تتحول إلى دولة كما يريدها المتطرفون في الحزب القومي الهندوسي بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي. وفي مقدمة الاعتصام نجد الجدات، إحداهن متمددة على الأرض وقد أعلنت إضرابا عن الطعام. وتقول السيدة البالغة من العمر 82 عاما: «هذه أول مرة أحتج فيها، ولن أحيد حتى يلغى قانون الجنسية.. نحن على استعداد للموت هنا، فعندما يضربون أولادنا لا معنى للبقاء على قيد الحياة».
مشاركة :