شروق عوض (دبي) أفادت معالي ريم الهاشمي، وزيرة الدولة، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة «دبي العطاء»، والعضو المنتدب للجنة العليا لـ«استضافة إكسبو 2020» في دبي، أنّ ميزانية برامج «دبي العطاء» التعليمية الموجهة لأطفال عدد من الدول النامية بلغت ما قيمته 50 مليون دولار خلال العام الجاري، حيث تشهد المرحلة المقبلة سعي المؤسسة إلى زيادة هذه الميزانية وفقا للأهداف التي ستتم مناقشتها. وقالت معاليها إنّ الإمارات سباقة في مساندة الأمم والشعوب للقضاء على الأمية، مشيرة بأنّ دبي العطاء تعمل وفقا لاستراتيجية دولة الإمارات الخاصة بالمشاريع الانسانية والتي تشرف عليها معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي. وأشارت معاليها الى أنّ اجمالي عدد المتطوعين في مؤسسة دبي العطاء وصل خلال العام الحالي إلى 8 آلاف متطوع من كافة إمارات الدولة، الأمر الذي يؤكد أن دولة الإمارات لطالما كانت عنوانًا للخير والعطاء في مجالات العمل الإنساني، على المستوى العربي والإسلامي والدولي، فنجدها سباقة لمد يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني في أية بقعة من بقاع العالم، بصرف النظر عن البعد الجغرافي وغير ذلك من الاعتبارات، والعمل على مساندة الدول المنكوبة عبر تخصيص ميزانيات لمساعدتها، وقد شب المجتمع الإماراتي على هذه القيم، فنراه يسير على نهج دولته في تقديم يد العون والمساهمة بالمشاريع الانسانية والتطوع فيها. جاءت تصريحات معاليها، على هامش إطلاق مؤسسة «دبي العطاء»، أول أمس، حملتها الرمضانية للعام 2015 تحت عنوان «نعلّم بعضنا البعض»، وبحضور كل من طارق القرق، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وجيم زيولكوسكي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة «buildOn«، بالاضافة إلى شيرنور باه، الرئيس السابق لمجموعة مناصرة الشباب لمبادرة التعليم أولاً العالمية التابعة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأكدت معالي ريم الهاشمي أنّ برامج دبي العطاء تركز على تدريب المعلمين باعتبارهم عنصراً مهماً في القضاء على الأمية في الدول النامية، حيث يتم التنسيق مع حكومات تلك الدول لاسيما في تنفيذ أهداف وبرامج دبي العطاء نفسها. ... المزيد
مشاركة :