أبوظبي تستضيف اليوم «منتدى أصوات الأخوة الإنسانية»

  • 2/4/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج»تستضيف اللجنة العليا لتحقيق أهداف الأخوة الإنسانية، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الدورة الافتتاحية من «منتدى أصوات الأخوة الإنسانية»، الذي يقام بالتزامن مع الذكرى الأولى لتوقيع «وثيقة الأخوّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك»، التي جاءت كإحدى ثمار اللقاء التاريخي الذي جمع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في أبوظبي العام الماضي.ويجمع «منتدى أصوات الأخوة الإنسانية» أكثر من 150 من الطلبة والقيادات الشابة من حول العالم، وشخصيات عالمية شهيرة في مجال العمل الإنساني؛ لمناقشة سبل الاستجابة لتطلعات الشباب الساعي لتأسيس مستقبل أكثر سلاماً، ويتحدث في المنتدى عدد من الرموز العالمية من بينهم قداسة برثلماوس الأول، البطريرك المسكوني رئيس أساقفة القسطنطينيّة، وشخصيات رائدة من الناشطين في شؤون وقضايا الشباب والسلام، من بينهم ليما جبوي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011، ولطيفة بن زياتن، مؤسسة جمعية «عماد للشباب والسلام»، ومحمد أمجد ساكب، مؤسس جمعية «أخوات»، ودانيلا بومبي، مديرة جميعة «ممرات إنسانية»، والسفيرة سوزان إيسرمان، مؤسس ومدير مركز «سيف» في ماريلاند لمكافحة الاتجار بالبشر، وياسمين شريف، مدير صندوق «التعليم لا يمكن أن ينتظر».وقال القاضي محمد محمود عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا في حلقة إعلامية نقاشية، ظهر أمس: «في الذكرى الأولى لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، نريد أن نكرّم كل هؤلاء الذين يدافعون عن القضايا الإنسانية الملحّة، ويسعون لتجسيد مبادئ الأخوة الإنسانية؛ فهؤلاء هم من يصوغ شكل المستقبل الذي يتطلع له الشباب المشارك في منتدى أصوات الأخوة الإنسانية، ونحن بحاجة إلى الاستماع إلى آرائهم وفهم قضاياهم والتفاعل مع آمالهم وتطلعاتهم، من أجل مستقبل أكثر سلاماً للجميع».وتحدث في الحلقة النقاشية كل من المونسنيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي لقداسة البابا، والدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والحاخام م. بروس لوستيج، كبير الحاخامات في المجمع العبري بواشنطن، وإيرينا بوكوفا، المديرة العامة السابقة لمنظمة «اليونيسكو». ويأتي هذا المنتدى في إطار مبادرات اللجنة العليا من أجل جمع الشباب معاً للاحتفاء بمبادئ الأخوة الإنسانية، واستلهام قيمها وتحفيزهم على التعاون والانفتاح والتفاهم وتعزيز الحوار فيما بينهم، ويهدف المنتدى إلى دعم أصحاب هذه المبادرات الإنسانية التي أثرت في إسعاد البشر، وبحث سبل التعاون معهم من أجل مستقبل أفضل، ومن خلال الاستماع إلى المتحدثين في هذا المنتدى، تسعى اللجنة العليا إلى تحفيز المزيد من العمل لنشر القيم العالمية التي نصت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية. وتسعى اللجنة العليا إلى ترسيخ قيم التعايش السلمي بين جميع الناس من مختلف الأديان والجنسيات على مستوى العالم، من خلال رعاية وتنفيذ تطلعات وثيقة الأخوة الإنسانية، وعقد الاجتماعات مع القيادات الدينية ورؤساء المنظمات الدولية وغيرهم من القيادات، لتبني المبادرات التي من شأنها نشر السلام بين جميع الشعوب، وفي هذا السياق التقى أعضاء اللجنة العليا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، ونخبة من كبار الشخصيات بالمنظمة الدولية للتعريف بأعضاء اللجنة ومشاركة تصور ومقترح مشروع بيت العائلة الإبراهيمية والتطورات المرتبطة به، ومناقشة رؤية اللجنة طويلة الأمد، حيث وافق الأمين العام للأمم المتحدة على مشاركة وثيقة الأخوة الإنسانية مع الدول الأعضاء في المنظمة الذين يصل عددهم إلى 194 دولة، حتى يستفيدوا من المبادئ والقيم المنصوص عليها في الوثيقة.

مشاركة :