استأنف مؤتمر الحوار الوطني جلساته المفتوحة أمس، بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر الجلسة الأولى التي خصصت لمناقشة تقرير استقلالية الهيئات. وقد دعا ابن عمر جميع الأطراف إلى التعاون من أجل إنجاح الحوار الوطني، لافتا إلى أن المؤتمر نجح في حل الكثير من القضايا المستعصية التي تعرض لها. من جهته، أكد الأمين العام للحراك الجنوبي عبدالله الناخبي لـ «عكاظ» أن حل القضية الجنوبية بحاجة إلى تهدئة وليس تصعيدا واتهامات متبادلة، مبينا أن هناك قلة قليلة من الحراك الجنوبي لم يحضروا جلسات الحوار المفتوحة بينما حضرت الأغلبية. وقال «لا بد أن يكون هناك أقليمان أحدهما عاصمته صنعاء وآخر عاصمته عدن وعلى الأطراف الشمالية التوقف عن اتهام الجنوبيين بالانفصال أو الدعوة للانفصال»، وأضاف إن القضية الجنوبية ستحل لا محالة ولكن ينبغي أن يعمل الجميع من أجل إيجاد أرضية مناسبة للحل. وأشار إلى أن الجنوبيين متمسكون بالوحدة ويرفضون مبدأ التشطير أو الانفصال ولايعودون إلى تلك المطالب إلا حينما يصعد الأطراف الشمالية من لهجاتهم واتهاماتهم. وشهدت جلسات الحوار غيابا كبيرا لمكونات الحراك الجنوبي وحضرت العناصر التي توصف بالمعتدلة والمنشقة عن الحراك، فيما لم يحضر أي طرف من الحوثيين.
مشاركة :