تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، برقية تهنئة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر؛ بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين، هذا نصها: إنه لمن دواعي سرورنا أن نبعث إلى جلالتكم بأخلص التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين، والتي أرسيتم جلالتكم حفظكم الله لبناتها الأولى وواصلتم دعمها وتعهدها برعايتكم الحكيمة، حتى أصبحت قوة دفاع البحرين اليوم صرحًا عملاقًا وقويًا لحماية بلدنا العزيز وصون مكتسباته ومنجزاته الحضارية الكبيرة. واننا إذ نعرب عن اعتزازنا بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، لنؤكد لجلالتكم تقديرنا البالغ لقيادتكم الحكيمة، ونهج جلالتكم الذي جعل البحرين تتبوأ المكانة الرفيعة بين دول العالم، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ جلالتكم ويسبغ عليكم موفور الصحة والسعادة، لتتواصل بقيادتكم مسيرة الخير والتقدم والنماء في بلدنا الغالي. وقد بعث حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، برقية شكر جوابية إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، هذا نصها: ببالغ الغبطة والسرور يطيب لنا أن نبعث إلى سموكم الكريم بالتحيات الخالصة والتمنيات العميقة لسموكم بموفور الصحة والعافية، مقرونة باعتزازنا ببرقية سموكم التي تحمل لنا التهنئة بالذكرى الثانية والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين الباسلة، هذه المؤسسة الوطنية العتيدة التي هي الدرع الواقي لحماية وطننا العزيز وصون مكتسباته، وستبقى بإذن الله حصنه الحصين، مؤزرة بكل عوامل الاقتدار تدريبًا وتسليحًا وجاهزية، بكل الكفاءة والروح المعنوية العالية، والاستعداد المطلق للتضحية من أجل سلامة هذا الوطن الغالي، وستبقى هذه المؤسسة دائمًا إن شاء الله رمزًا للوفاء والولاء. إننا إذ نقدر دور سموكم في كل ما حققته قوة الدفاع من منعة وكفاءة، نسأل الله أن يحقق لهذه القوة الباسلة السداد والتوفيق، وأن يسبغ على سموكم نعمة الصحة والعافية. كما تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، برقية تهنئة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله؛ بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين، هذا نصها:يشرفني أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات، باسمي ونيابة عن إخواني منتسبي قوة دفاع البحرين، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين على تأسيس قوة دفاع البحرين، والتي تعتز وتفخر برعايتكم لها حتى وصلت لهذا المستوى المشرف الذي مكنها من أداء رسالتها وفقًا لرؤية جلالتكم الحكيمة للحفاظ على سيادة ومكتسبات وطننا العزيز، والمساهمة في تحقيق نهضة ورفعة وتطلعات شعبكم الكريم في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالتكم حفظكم الله ورعاكم، والمشاركة الفاعلة في تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي من خلال مشاركتها ومساندتها للقوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة. إن رجالكم في قوة دفاع البحرين وهم يحتفلون بهذه المناسبة العزيزة يجددون لجلالتكم العهد والولاء، معاهدينكم على مواصلة مسيرة قوة الدفاع الحافلة بالإنجازات، مستنيرين بتوجيهات جلالتكم السديدة للوصول لأعلى مستويات الجاهزية القتالية والإدارية، والسعي بكل عزيمة لتحقيق التكامل والتوازن في المجال العسكري من خلال توطين التقنيات الحديثة والتحول الرقمي، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ جلالتكم ويرعاكم ويجعلكم ذخرًا لمملكتنا الغالية وشعبها الكريم، وأن يعيد علينا هذه المناسبة العزيزة ووطننا ينعم بمزيد من التقدم والازدهار والأمن والاستقرار في ظل عهد جلالتكم الزاهر. ودمتم بحفظ الله سالمين موفقين سيدي. وقد بعث حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى، برقية شكر جوابية إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، هذا نصها: إنه من دواعي سرورنا أن نبعث إلى سموكم بخالص التحيات وعميق التمنيات بموفور الصحة والعافية، مقرونة باعتزازنا ببرقية سموكم التي تحمل لنا تهنئتكم، وتهنئة رجالكم منسوبي قوة دفاع البحرين البواسل قادة وضباطًا وأفرادًا بالذكرى الثانية والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين الباسلة، هذه المؤسسة الوطنية التي تمثل الدرع الواقي لوطننا العزيز، ولحماية مكتسباته المجيدة، وستبقى بإذن الله حيث نريدها ويريدها شعب البحرين الغالي، تتمتع بكل عوامل الاقتدار تدريبًا وتسليحًا وجاهزية وكفاءة عالية. إننا نستحضر دائمًا دور سموكم الكريم ودعمكم المتواصل لهذه المؤسسة العزيزة، مما كان له أكبر الأثر في إنجازات هذه القوة الباسلة. نسأل الله عز وجل أن يسبغ على سموكم ثياب العافية وطول العمر، ونسأل الله عز وجل لمملكتنا الغالية الأمن والسلام، ولقوة دفاع البحرين التوفيق والسداد والظفر.وتلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، برقية تهنئة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله؛ بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين، هذا نصها:يسرني أن أبعث لسموكم الكريم أصدق آيات التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين على تأسيس قوة دفاع البحرين، مشيدًا بجهودكم ودعمكم المستمر لقوة دفاع البحرين لمواصلة تطوير قدراتها وإمكانياتها والذي مكنها من الحفاظ على سيادة ونهضة ورفعة وطننا العزيز، والمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي بالتعاون مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة، داعيًا الله تعالى أن ينعم على وطننا العزيز بمزيد من التطور والازدهار في ظل قيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، وأن يديم على سموكم موفور الصحة والسعادة والعمر المديد ويحفظكم سندًا وذخرا لمملكتنا الغالية وشعبها الكريم.وقد بعث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، برقية شكر جوابية إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، هذا نصها:فلقد اطلعنا بوافر التقدير والاعتزاز على برقية سموكم الكريمة المهنئة لنا بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين، وإنه ليسعدنا في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، أن نعبر لسموكم عن تقديرنا بما ابديتموه من مشاعر نبيلة نحونا، معربين عن اعتزازنا لما تبذلونه من جهود مخلصة لمواصلة التطوير والارتقاء بأداء قوة دفاع البحرين. وإننا إذ نشيد بكفاءة قيادات ومنسوبي قوة دفاع البحرين، وما يبذلونه من جهود هي محل التقدير الكبير لحماية بلدنا العزيز وصون مكتسباته الوطنية، لندعو الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة الوطنية العزيزة وأنتم تتمتعون بموفور الصحة والسعادة، وأن يحفظ وطننا الغالي في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.