يستعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لخوض معركة من أجل إقرار اقتراحه بتمديد فترات سجن المدانين بالإرهاب، وذلك بعد هجمات بسكاكين في لندن، مؤخراً، رغم تحذير من أنها يمكن أن تواجه طعوناً، وطالبت حكومته، أمس، بسجن المتهمين الخطرين إلى «ما لا نهاية» في «وقت الضرورة»، بينما أبدت المعارضة العمالية مخاوفها، من أن تسلك السلطات«طريق العقاب من دون محاكمة، أو تمديد أحكام المدانين».ووعد وزير العدل روبرت باكلاند، بإقرار «قانون طوارئ»، لإنهاء الإفراج التلقائي عن المدانين بالإرهاب، بعد قضاء نصف فترات سجنهم. وجاء ذلك، بعد هجومين نفذهما رجلان كان أفرج عنهما في وقت سابق، قبل انتهاء فترة سجنهما، أحدهما الأحد الماضي، في حي ستريتام بلندن، والثاني قرب جسر لندن بريدج في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.وقتلت الشرطة الرجلين، بعدما قتلا وجرحا عدداً من الأشخاص.وأكد الوزير البارز في الحكومة مايكل جوف، أن بعض المدانين بالإرهاب يجب أن يسجنوا إلى ما لا نهاية «في حال الضرورة».وصرح ل«سكاي نيوز»: «يجب أن تكون حماية الناس أولوية إلى حين التأكد من أن المدانين تخلصوا من التطرف، وأنه من الآمن إطلاق هؤلاء الأشخاص في شوارعنا». لكن الخبير القانوني أليكس كارليل، قال إن الاقتراحات الجديدة «قد لا تحصل على موافقة». (أ ف ب)
مشاركة :