92 ألف متنافس في «صنّاع الأمل» 20 فبراير الجاري

  • 2/5/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت مبادرة صناع الأمل، المبادرة الإنسانية الأكبر من نوعها لتكريم أصحاب العطاء والمساهمات الإنسانية الملهمة على مستوى الوطن العربي، أكثر من 92 ألف مشاركة في حصيلة هي الأكبر من نوعها منذ إطلاق المبادرة قبل ثلاثة أعوام. ويتوج صنّاع الأمل الفائزون باللقب في احتفالية تكريمية هي الأكبر في تاريخ المبادرة، تقام تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يوم 20 فبراير الجاري في قاعة «كوكا كولا أرينا» في سيتي ووك بدبي. ويشهد الحفل تكريم صناع الأمل من أصحاب أكثر المبادرات الخيرية تأثيراً، والاحتفاء بصناعة الأمل من خلال استعراض قصص إنسانية مؤثرة وملهمة أبطالها هم المرشحون النهائيون في حفل التكريم، وتسليط الضوء على دورهم الملهم في خدمة القضايا النبيلة، وإذكاء جذوة الأمل في محيطهم، وسط مشاركة جماهيرية واسعة للحفل الذي يتوقع أن يحضره ما يزيد على 12 ألف شخص. ترسيخ الأمل والإيجابية وقالت حمدة البقيشي، مديرة مشاريع في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية إن «مبادرة صنّاع الأمل تحدث اليوم زخماً كبيراً في العمل الخيري والإنساني في الوطن العربي، من خلال تسليط الضوء على النماذج العربية الإيجابية والمضيئة التي تعمل على إحداث فارق نوعي في المجتمعات العربية من خلال مبادرات فردية وجماعية مؤثرة وهادفة، وهي تسهم أيضاً وبقوة في صناعة حراك مجتمعي مستمر ومستدام يدعم ترسيخ الأمل والإيجابية، وتجديد الطموح واستئناف مسيرة التنمية ومحاربة اليأس والتقهقر والإحباط من أجل تحقيق مستقبل أفضل للإنسان العربي». وتابعت: «العدد القياسي للمشاركات في دورة صناع الأمل الثالثة هو تتويج للزيادة المستمرة في أعداد طلبات الترشيح كل عام، وتأكيد في الوقت نفسه على حاجة عالمنا العربي لمثل هذه المبادرة التي انطلقت من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ألّا مكان لليأس، وأن المستقبل للشباب العربي الواثق بنفسه وبقدراته المعتز بهويته وتاريخه ووطنه، المنفتح على العالم، والذي يأخذ زمام المبادرة، ويحيل التحديات إلى فرص، ويقود مسارات التنمية بعزيمة وإصرار وطموح لا يعرف المستحيل. ولفتت البقيشي إلى أن الاهتمام العربي المليوني بالمبادرة، جماهيرياً وإعلامياً شجّعها هذا العام على تخصيص ريع حفلها الختامي لمشروع خيري عربي إنساني بامتياز، دعماً لتطلع مجتمعاتنا العربية للمستقبل بعين الأمل ومساهمةً في صنعه، مؤكدة أن تفاعل الجمهور مع «صنّاع الأمل» كان الطريق للتعرف على مسارات عمل ونماذج ملهمة جديدة في التطوع والعمل الخيري والإنساني والاجتماعي، والدليل على أن المبادرة في المسار الصحيح كعامل محفّز لظهور مشاريع إنسانية جديدة وإنماء المشاريع الإنسانية القائمة على امتداد المنطقة العربية. وأضافت: «تنطلق رسالة المبادرة من دولة الإمارات إلى شتى أنحاء العالم للاحتفاء بعشرات الآلاف من أبطال إنسانيين مجهولين، وتسليط الضوء على جهودهم المبتكرة والخلّاقة التي تبث الأمل في النفوس، وتصنع نماذج عمل متميزة تساهم في بناء غد أفضل، وتشكل مصدر إلهام للآخرين. رسالة صناع الأمل هي رسالة دولة الإمارات بأن الأمل موجود، وسيظل قائماً في العالم العربي، وهدفنا هو تشجيعه وتحفيزه وتوسيع آفاقه نحو فضاءات أرحب». عشرات آلاف المشاركات وتلقت دورة هذا العام من مبادرة «صنّاع الأمل»، التابعة لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ترشيحات وصل عددها إلى ما يزيد على 92 ألف مبادرة من 38 دولة عربية أجنبية، وهي الأكبر في تاريخ المبادرة. الـ5 الأولى عربياً واحتلت مشاركات صنّاع الأمل من مصر الترتيب الأول من حيث عدد الترشيحات، تلتها السعودية في الترتيب الثاني، والمغرب في الترتيب الثالث، وفلسطين في الترتيب الرابع، ولبنان في الترتيب الخامس. الـ5 الأولى دولياً وعلى صعيد الدول الأجنبية المشاركة، جاء العدد الأكبر من الترشيحات للمبادرة من ألمانيا، ثم الولايات المتحدة الأميركية، والسويد، وفرنسا. مشروع العام وتبدأ مبادرة «صناع الأمل» هذا العام مرحلة جديدة في دعم العمل الإنساني من خلال تبنّي مشروع خيري واسع التأثير ذي بعد عربي وتسليط الضوء عليه لتعزيز دوره في عمل الخير. ووقع اختيار المبادرة على مشروع بناء مستشفى الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب في مصر باعتباره مشروع العام الإنساني العربي، وسيتم تخصيص ريع حفل تتويج صنّاع الأمل لدعمه. وسيكون المستشفى الجديد أحد أكبر المؤسسات العلاجية من نوعها على الصعيد العربي، من خلال كادر طبي مؤهل وتجهيزات ومعدات طبية وجراحية تعد الأحدث في العالم، وسيوفر المستشفى خدماته لعلاج مرضى القلب من جميع أنحاء العالم العربي مجاناً. المشاركة النسوية وشكلت المبادرات التي تقودها المرأة الحصة الأكبر من الترشيحات المشاركة بما يؤكد دور المرأة العربية المؤثر في صنع تغيير إيجابي والنهوض بجودة حياة المجتمعات العربية. وتخطى حجم مشاركات المرأة في المبادرة نسبة 58%، سواء بمبادرات فردية أو جماعية أو أنشطة لمؤسسات خيرية تترأسها قيادات نسائية. مبادرات متنوعة وتنوعت المشاريع الإنسانية المشاركة في مبادرة صنّاع الأمل لتشمل حملات إغاثية لمساعدة الفقراء والمحتاجين، ومبادرات تعليمية للأطفال والطلبة الجامعيين وأصحاب الهمم، ومبادرات صحية تتضمن برامج وقائية وحملات علاجية للمحتاجين وسبلاً مبتكرة للتصدي للمشكلات الصحية السائدة، ومبادرات لتمكين الشباب والأطفال والمرأة وكبار السن وأصحاب الهمم في شتى المجالات، ومبادرات بيئية توعوية وحملات للحفاظ على البيئة. 41% للتعليم وحصدت المبادرات والحملات الإغاثية المخصصة لمساعدة الفقراء والمحتاجين والهادفة لتوفير حياة كريمة لهم، الحجم الأكبر من المشاركات بواقع 41%، تلتها المبادرات التعليمية بنسبة 14%، فالمبادرات الصحية والعلاجية بنسبة 12%، فمبادرات تمكين المرأة بنسبة 11%. آلية التقييم وتخضع طلبات الترشح لسلسلة من التقييمات والتصفيات التي يتم خلالها فرز جميع طلبات الترشيح من قبل لجان فرعية تطوعية تضم نخبة من أبناء وبنات الإمارات المعنيين بتشجيع العمل الخيري، ليتم بعدها اختيار أفضل 20 مبادرة من بين عشرات آلاف الطلبات التي تم تقديمها، وتعمل لجنة التحكيم الرئيسية للمبادرة، والتي تضم خبرات وكفاءات نوعية على دراسة النتائج واختيار المرشحين الخمسة النهائيين للمشاركة في حفل التكريم وسرد قصصهم وتجاربهم الملهمة بحضور آلاف المهتمين بصناعة الأمل من جميع أنحاء العالم العربي. معايير ويتم اختيار المرشحين النهائيين بناء على معايير محددة منها، حجم التأثير الذي أحدثته مبادراتهم ومدى قدرتها على الوصول بفعالية للشرائح المستهدفة. ويتم منح الأولوية للمبادرات الابتكارية ذات المقاربات الخلّاقة في مواجهة التحديات. كما تهتم لجان التقييم بمدى التزام أصحاب المبادرات بعمل الخير، وحرصهم على إنجاح مبادراتهم، وتوسيع نطاق تأثيرها والمستفيدين منها، وقابلية استمرار المبادرة وتطويرها ونقل فكرتها إلى مجتمعات أخرى باعتبارها نماذج متميزة وملهمة يُحتذى بها ويمكن البناء عليها وتبنيها على نطاق جغرافي واسع. الحفل الختامي والحفل الختامي لمبادرة صنّاع الأمل هذا العام الأضخم من نوعه، وسيشهد مشاركة عدد من النجوم والفنانين والمثقفين والإعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي العرب، جنباً إلى جنب مع نخبة من الشخصيات المشهود لها في مجال العمل الإنساني. ويحيي الفقرات الفنية والترفيهية لحفل صناع الأمل الأضخم من نوعه نخبة متميزة من النجوم المشهورين على مستوى الوطن العربي، ومنهم المطربة نوال الكويتية، والفنانة الإماراتية بلقيس والفنان الفلسطيني محمد عساف، والمغني العالمي ردوان RedOne. نجوم ويشارك في الاحتفاء بصناع الأمل خلال حفل التتويج مجموعة من نجوم الوطن العربي من فنانين وممثلين وإعلاميين، من بينهم سعاد عبد الله وطارق العلي، وقصي خولي، وأحمد حلمي ومنى الشاذلي وعمرو أديب، وسيحضر أكثر من 140 صحفياً وإعلامياً يمثلون مختلف وسائل الإعلام العربية لنقل فعاليات الحفل الذي سيُبثّ عبر عدد من القنوات العربية، ومن خلال قنوات التواصل الاجتماعي، كما سيشارك في الحفل الختامي عدد من مشاهير التواصل الاجتماعي العرب، الذين يصل مجموع متابعيهم إلى 50 مليون متابع. وستتخلل الحفل مفاجآت للجمهور وفقرات ترفيهية مميزة. تذاكر الحفل وتم اعتباراً من 1 فبراير الجاري طرح تذاكر حفل صناع الأمل، الذي سيذهب ريعه لدعم بناء مستشفى الدكتور مجدي يعقوب لعلاج أمراض القلب، عبر موقع مبادرة صناع الأمل الرسمي ومواقع الحسابات الرسمية الخاصة بها على وسائل التواصل الاجتماعي، ويمكن شراء التذاكر من خلال الموقع الإلكتروني للمبادرة www.ArabHopeMakers.com أو الموقع الإلكتروني لـ«كوكا كولا أرينا»www.coca-cola-arena.com مكان الحدث. حول صناع الأمل صنّاع الأمل أكبر مبادرة إنسانية من نوعها عربياً لتكريم أصحاب العطاء العاملين على مساعدة الفئات المحرومة والهشة في مجتمعاتهم ومحاربة اليأس، وغرس قيم الإيجابية والمشاركة وأخذ زمام المبادرة لإحداث فارق إيجابي والتغلب على التحديات في المجتمعات العربية من خلال جهود فردية ومؤسسية مؤثرة، دون التطلع إلى تحقيق أي ربح أو منفعة شخصية أو مادية. واستقبلت الدورة الأولى من المبادرة مشاركة أكثر من 65 ألف صانع أمل، بينما بلغ إجمالي ترشيحات الدورة الثانية أكثر من 87 ألف مرشح. وتم تكريم خمسة صناع أمل في كل دورة بجائزة قدرها مليون درهم لكل منهم لتشجيعه على مواصلة مسيرة العمل الإنساني. «تبرع بدرهمين وانقذ عينين» تنطلق الحملة بدولة الإمارات تحت شعار «تبرع بدرهمين وانقذ عينين» حيث يمكن لدرهمين فقط توفير الدواء والعلاج لحماية شخص واحد من داء العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي والعديد من الأمراض المستوطنة الأخرى لمدة عام كامل. أما على وسائل التواصل الاجتماعي، فتناشد الحملة أفراد المجتمع بالتعاضد والتعبير عن دعمهم لقضية الحملة من خلال نشر صورهم الذاتية وهم يرفعون أصابعهم على علامة النصر صوب أعينهم في إشارة إلى تحقيق النصر على العمى النهري ووسم #مدى_البصر. ويمكن تقديم التبرعات للحملة عبر الإنترنت عن طريق موقع الهلال الأحمر الإماراتي ومن خلال الرسائل النصية القصيرة ومنصات الحملة وصناديق جمع التبرعات. وسيتم خلال الأشهر المقبلة الإعلان عن المزيد من الأنشطة والفعاليات التي سيرعاها شركاء الحملة. «الميل الأخير» تذهب عائدات الحملة إلى صندوق «بلوغ الميل الأخير» وهو مبادرة مدتها 10 سنوات بقيمة 100 مليون دولار أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتدعمها عدد من الجهات منذ عام 2017. ويتولى صندوق إنهاء الأمراض المهملة« END Fund »عمليات الوقاية والعلاج في 7 بلدان في أفريقيا والشرق الأوسط: تشاد وإثيوبيا ومالي والنيجر والسنغال والسودان واليمن. ويعمل الصندوق أيضاً على القضاء على مرض الفيلاريات اللمفي المزمن والمتفشي أيضاً، والذي يصيب ضحاياه بالوهن. وقدم صندوق بلوغ الميل الأخير في عام 2018 ما يزيد على 13.5 مليون علاج للوقاية من العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي، كما وفر الصندوق تدريباً لنحو 76000 عامل في مجال الرعاية الصحية لتزويدهم بالمهارات اللازمة من أجل توسعة نطاق العلاج والخدمات الصحية المقدمة.

مشاركة :