في سابقة فريدة من نوعها ، تشارك الطبيبة السورية أماني بلور في مسابقة أوسكار العالمية بمدينة هوليود الأمريكية من خلال فيلمها الوثائقي ” الكهف ” والذي يسلط الضوء على مشفاها الذي عالجت فيه آلاف الأطفال ضحايا الحرب في سوريا . وتروي الطبيبة السورية بعض مقتطفات رحلتها الشائكة بين الطب والفن ، مشيرة إلى أنها حاولت إيصال ما يحدث على أرض الواقع في سوريا من خلال هذا العمل الفني الذي أنتجته ” ناشونال جيوجرافيك ” ، والهيئة الدنماركية للأفلام الوثائقية ، لكسب مزيد من الدعم للقضية السورية . وقالت أن هذا الفيلم ليس تمثيلي من عالم السينما وإنما واقع لما حدث في مستشفى ” الكهف ” ، الذي شهد العديد من المواقف الإنسانية التي تدمي القلوب . الجدير بالذكر أن هذا الفيلم من إخراج ” فراس فياض ” ، ويتنافس مع فيلم وثائقي آخر بعنوان ” إلى سما ” وهو أيضاً يدور عن الحرب في سوريا .
مشاركة :