نرفض ولاية الفقيه وارتباط الشيعة بإيران

  • 6/1/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال المرجع الشيعي اللبناني، السيد علي الأمين، فى تصريحات لـ» المدينة»: إن مصير الشيعة في لبنان والمنطقة ليس مرتبطا بالطوائف وانما هو جزء لايتجزأ من لبنان والعرب ولايمكن ان يختصروا بمشروع حزب الله وبتطلعاته . وقال السيد الامين: إن هجوم الامين العام للحزب على المعارضين له واتهامهم بأنهم شيعة السفارة يدل على مدى قوة الرأي المعارض داخل الطائفة الشيعية ورفضه لمشروعات حزب الله . كما انه يعكس مدى الحاجة الى التعبئة الداخلية ومن أجل شدشة الوضع الداخلي للحزب . واضاف الامين ان هناك رأيا آخر داخل الطائفة الشيعية وهو موجود منذ الثمانينات ويرفض الدخول في محاور اقليمية ودولية ، لا السفارة الامريكية ولا السفارة الايرانية انما هو وطني وعروبي ويتنامى بشكل كبير ويثبت حضوره يوما بعد يوم حتى بلغ الامر بالذين يحاولون ان يصادروا الطائفة ورأيها وصولا الى الهجوم الحاد عليه . وقال: إن الطائفة الشيعية هى طائفة اجتهاد فكيف نمنع الاراء على المستوى الديني باخضاعها لولاية الفقيه التي يحاول البعض اخضاع الطائفة لها وبالتالي منع الرأي السياسي فلم يمر عصر من العصور وكانت الطائفة محصورة برأي سياسي او فقهي واحد وانما الشيعة كانت لهم احزابهم واراءهم المختلفة واحضار الصبغة الدينية على السياسة اي « ولاية الفقيه « امر مرفوض . وفي نهاية الامر حزب الله ليس اكثر شيعية من غيره وحريصون على الطائفة الشيعية ونرفض المشروعات التي تدخلها في المجهول وقد عارضنا تدخل حزب الله في سوريا وهناك كثير من اللبنانيين يرفضون مشروعات حزب الله .وذكّر أن «النهج الإيراني تم رفضه منذ بداية ثمانينات القرن الماضي»، معتبراً أن «الرؤية الإيرانية نجحت في ‫‏لبنان نتيجة ضعف الدولة». وفي هذا السياق اعتبر أن « ‫‏الدولة هي الحكم والمظلة للجميع».مضيفاً: «نرفض الارتباط بالرؤية الإيرانية». وفي هذا السياق اعتبر أنه «من مصلحة حزب الله أن يخرج من المستنقع ‫‏السوري»، موضحاً أن «إيران لم تختطف ‫‏الشيعة العرب إنما هناك أحزاب مرتبطة بطهران».من جهته قال عضو كتلة «المستقبل» النائب أمين وهبي «بمُجرد أن يعود (الأمين العام لـ»حزب الله») حسن نصرالله الى سياسة التخوين يعني اهدار الدم لأن سوق هذه الاتهامات بحق أي مواطن لبناني فهذا يعني انه يُهدر دمه أو يُعرض لمخاطر، بالتالي إنَّ هذا الخطاب مُستنكر وفي الأخص ان نصرالله لم يدل بشيء مقنع للبنانيين بل حاول ان يستحضر اجرام «داعش» وهي مجرمة حقاً وحاول تخويف اللبنانيين». وأضاف وهبي: «كما حاول نصرالله تنصيب نفسه بأنه الحامي والضامن لوجود لبنان، ونحن في المُقابل مؤمنون بأن سياسات «حزب الله» هي ليست ضامنة بقدر ما هي المسؤولة عن تعريض لبنان لأكبر الأخطار وإذا كان هناك من خطر للارهاب أعتقد بأنَّ الدولة اللبنانية في أجهزتها الرسمية هي المؤهلة بأن تُحارب هذا الارهاب». ورأى وهبي أنَّ «الحلّ الوحيد هو بخروج «حزب الله» من الاوحال السورية وبعدم التصدي لآمال الشعب السوري بالحرية»، وأضاف: « هناك في الطائفة الشيعية الكثير من الفعاليات والرموز والمثقفين والاحرار الشجعان الذين يواجهون صبغة «حزب الله» ويواجهون الاجهزة الامنية والقمعية لـ»حزب الله» ويواجهون كل الإرهاب المعنوية الذي يُمارسه». ورأى ان «حزب الله» «بدلاً من ان يواجه الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق، يلجأ الى اتهام من يُخالفه الرأي ووصفه بنعوت هم أكبر بكثير منها وهم اشرف الناس وهم اكثر الناس تضحية للدفاع عن لبنان في كل الحالات. ونعلم تاريخيا ان اول من عانى على ايدي «حزب الله» واول من دفع الاثمان بالدم وبالحرية على يد «حزب الله» هم الأحرار الشيعة» المزيد من الصور :

مشاركة :