«الكويت» والقادسية... «راوِح مكانك»

  • 2/7/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعادل «الكويت» مع ضيفه القادسية سلباً، أمس، في مباراة مثيرة وصاخبة في افتتاح الجولة 13 من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم، فبقي الحال على ما هو عليه في مقدمة الترتيب.ويشغل القادسية المركز الأول برصيد 27 نقطة من 13 مباراة مقابل 24 من 11 لـ«الكويت» حامل اللقب، والذي عزز بهذه النتيجة حظوظه في الاحتفاظ باللقب.بدأ القادسية المباراة مهاجماً وضاعت منه فرصتان مبكرتان في اول دقيقتين عبر عيد الرشيدي والبرازيلي لوكاس غاوشو تصدى الحارس حميد القلاف للكرة في الأولى ومرت الثانية بجوار القائم.ومع الضغط العالي الذي مارسه لاعبو «الأصفر»، وجد «الابيض» صعوبة في الخروج بالكرة من منطقته ما حرم لاعبي المقدمة فهد العنزي وفيصل زايد والعراقي علاء عباس والبرازيلي بيسمارك فيريرا من الامداد اللازم.وأنقذ القلاف فرصة محققة من قدم عيد بعد تمريرة رائعة من المطوع (25).واستخدم القلاف قدمه لابعاد عرضية خطرة من فهد الانصاري (32)، والذي عاد ليطلق كرة قوية من ركلة حرة ارتدت من القلاف الى الرشيدي الذي سدد خارجاً (42).وانتظر «الكويت» حتى الدقيقة 44 ليسجل حضوره الاول عندما استقبل زايد كرة العنزي على صدره قبل ان يطلقها قوية غير ان حارس القادسية خالد الرشيدي ابعدها بمهارة الى ركنية لم تثمر.مع بداية الشوط الثاني، دفع مدرب «الكويت» وليد نصار بالعاجي جمعة سعيد بدلاً من بيسمارك.وتلقى القادسية ضربة قوية بعدما طرد الحكم الدنماركي كريستوفر كريستوفيرسن المدافع النيجيري جيمس اوكواسو بالانذار الثاني بعد لعبة مشتركة مع علاء عباس (57).واضطر المدرب الاسباني بابلو فرانكو الى ارجاع سلطان العنزي لمركز الظهير الايسر وتحريك ضاري سعيد الى قلب الدفاع.ومن هجمة منسقة، تبادل بدر المطوع واحمد الظفيري الكرة بين لاعبي «الكويت» قبل ان يودع الأخير الكرة المرمى غير ان الحكم عاد ليلغي الهدف بعد العودة الى تقنية «VAR» ووجود خطأ في بداية الهجمة على صاحب الهدف (72).وسدد جمعة كرة رأسية في يد الرشيدي (77)، ولعب محمد خليل والفلسطيني عدي الدباغ بدلاً من عيد وغاوتشو في القادسية.ونشط «الكويت» في الدقائق المتبقية، وأضاف الحكم 10 دقائق كوقت بدل ضائع حصل القادسية في السابعة منها على ركلة جزاء إثر خطأ على عدي الصيفي، بيد أن الحكم نفسه ألغى قراره بعد مراجعة «VAR».وتتواصل الجولة 13، اليوم، بإقامة مباراتين، على ملعب الشباب في الأحمدي، تجمع الأولى بين الساحل والعربي، فيما يلتقي في الثانية الشباب مع كاظمة.وتحمل المواجهتان أهمية كبيرة لأطرافها التي تسعى لتحسين موقفها سواء بالتقدم نحو الصدارة أو الاستقرار في الوسط والابتعاد عن خطر الهبوط.في اللقاء الأول، يسعى العربي الخامس (15 نقطة) والساحل السادس (14)، إلى استثمار نجاحات الجولة الماضية، بعدما تغلب الأول على الشباب بهدفين، ونجح الثاني في انتزاع تعادل ثمين من القادسية المتصدر 1-1.وكان لقاء الذهاب انتهى بفوز لافت لـ«أبناء أبو حليفة» بهدفين للعاجي أحمد تيتي مقابل هدف للإسباني تشافي توريس.وفيما يفتقد «الأخضر» لقائده عبدالله الشمالي الموقوف لتراكم البطاقات، فإن منافسه سيعاني من غيابات عدة للسبب نفسه والذي سيحرمه من تيتي وأحمد عبدالله ومحمد الموسوي وأحمد غازي وعلي الظفيري.وفي المباراة الثانية، يتطلع كاظمة لمواصلة انطلاقته في القسم الثاني والتي أعقبت خسارته في بدايته أمام «الكويت».وتغلب «البرتقالي» على اليرموك 3-1، قبل أن يتجاوز السالمية 2-1 وينتزع منه المركز الثالث بـ22 نقطة.وفي المباراتين، أظهر الفريق نهجاً هجومياً من خلال التشكيلة التي يعتمدها المدرب الصربي بوريس بونياك.أما الشباب (13 نقطة مع مباراة مؤجلة أمام «الكويت») والذي تراجع سابعاً، فيأمل في أن تكون مباراة اليوم مناسبة لاستعادة التوازن، غير ان ذلك يتطلب من المدرب خالد الزنكي تصحيح الاخطاء الدفاعية التي تسببت في استقباله هدفين في مواجهة العربي الأخيرة، فضلاً عن تفعيل الجانب الهجومي.ولم يحقق الفريق الفوز في الدوري منذ نوفمبر الماضي عندما تغلب على التضامن بهدف ضمن الجولة السادسة، وبعدها حصد 3 نقاط من أصل 15 ممكنة بثلاثة تعادلات وهزيمتين.ويبقى اعتماد «أزرق الأحمدي» - بنسبة كبيرة - على السنغالي بيراهيم غاي الذي أحرز لوحده 8 أهداف من إجمالي 12 هدفاً سجلها الفريق.وتختتم الجولة، الأحد، بمباراتي اليرموك مع التضامن، والسالمية مع النصر. 797 هو عدد الأيام التي انتظرها كاظمة ليحقق فوزه الأول على الشباب ضمن منافسات الدوري وذلك بعد 4 هزائم متتالية من 24 نوفمبر 1975 وحتى 31 يناير 1978. الاحتفالات الوطنية تعدّل برامج «المسابقات» أجرت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم تعديلاً على برنامج الجولة 13 من «دوري stc» الممتاز، نقلت بموجبه مباراة اليوم الأولى بين الساحل والعربي من استاد الصداقة والسلام إلى ملعب الشباب والذي سيستضيف أيضاً مواجهة صاحب الأرض مع كاظمة، مع تأخير موعد انطلاقتها.كما قررت اللجنة ترحيل آخر مباراتين في الجولة بين اليرموك والتضامن من جهة، والسالمية والنصر من جهة ثانية يوماً واحداً، لتقام يوم الأحد بدلاً من غد السبت.وتأتي هذه القرارات بسبب ارتباط سيارات البث في تلفزيون الكويت بنقل مهرجان «أمة الخير 2020» ضمن فعاليات الاحتفال بالعيدين الوطني والتحرير والمقرر اقامته على استاد شركة نفط الكويت اليوم وغداً.وتواجه اللجنة صعوبات في وضع جداول المسابقات المحلية في شهر فبراير تحديداً نظراً الى ارتباط سيارات النقل بتغطية فعاليات الاحتفالات الوطنية، وازدادت الصعوبات مع اعتماد تقنية حكم الفيديو المساعد الـ«VAR» هذا الموسم.واضطرت اللجنة إلى برمجة مباريات الدور التمهيدي السبع لكأس سمو الأمير والتي تنطلق في 20 فبراير الجاري لتقام على 4 أيام بحيث تُلعب مباراتان في كل من الايام الثلاثة الأولى وعلى الملعب نفسه، على ان تقام المباراة الأخيرة في اليوم الرابع.وتنطلق المسابقة بمواجهتين تجمعان كاظمة مع النصر، والساحل مع القادسية، على استاد صباح السالم.وفي اليوم التالي، يستضيف استاد محمد الحمد لقاءي الصليبخات مع الجهراء، والتضامن مع العربي، فيما يشهد اليوم الثالث من الدور التمهيدي (23 فبراير)، مواجهتين، الأولى بين خيطان وبرقان، والثانية بين الفحيحيل والسالمية، تقامان على ملعب علي صباح السالم.ويختتم الدور التمهيدي، في 24 منه، بلقاء بين اليرموك والشباب على استاد الصداقة والسلام.

مشاركة :