ارتفعت حصيلة ضحايا انهيارين جليديين بشرق تركيا إلى 39 قتيلاً، حسبما أعلنت وكالة أنباء الأناضول التركية أمس. وأفادت الوكالة بأنه يعتقد أن هناك شخصين مفقودان. وكان أول انهيار جليدي قد وقع أمس الأول الثلاثاء، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص في محافظة وان، المتاخمة لإيران. ووقع انهيار جليدي آخر ظهر أمس الأربعاء، حيث طمر فريق الإنقاذ الذي جرى إرساله لإنقاذ شخصين علقا في منطقة جليدية. وقالت وكالة الأناضول إنه جرى انتشال جثة أخرى صباح اليوم، حيث استأنف رجال الإنقاذ والشرطة جهود الإغاثة، كما استخدموا الكلاب البوليسية. ومن بين القتلى 11 من أفراد الشرطة وتسعة حراس أمن واثنين من رجال الإطفاء. قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، في وقت متأخر من الأربعاء في محافظة وان، إن عدد المصابين يبلغ 75 شخصاً. وأفادت الأناضول باستمرار هطول الثلوج بالمحافظة اليوم، حيث جرى إغلاق أكثر من 100 طريق بسبب الطقس السيئ. من جهة أخرى، أعلنت السلطات التركية أمس، فتح تحقيق في احتمال حصول إهمال جنائي من قبل قائدي طائرة انشطرت أمس الأول، أثناء هبوطها في اسطنبول، ما أسفر عن ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى، بحسب وسائل الإعلام. وفتحت النيابة العامة في اسطنبول التحقيق بحق قائدي الطائرة حول «إهمال أدى إلى قتلى وجرحى»، بحسب قناة «تي آر تي». ولم يكن بالإمكان التحقق فوراً من المعلومة لدى مكتب النائب العام. وانشطرت الطائرة التّابعة لشركة بيغاسوس الخاصّة ثلاثة أجزاء، واندلعت فيها النار بعد خروجها عن المدرج في مطار صبيحة الدولي في الضفّة الآسيويّة من اسطنبول. وحطت البوينج 737 التي كانت تقل 177 راكباً وستة من الطاقم وآتية من أزمير، وسط أحوال جوية سيئة، فيما رجحت السلطات أن يكون الحادث قد وقع بسبب الطقس. وقد انفصلت مقدّمة الطائرة التي تضمّ مقصورة القيادة والمقاعد الأولى عن بقية الجسم، إضافة إلى انفصال قسم من مؤخّرتها يضمّ آخر عشرة صفوف من المقاعد والذيل.
مشاركة :