بهدف بناء مفاهيم القيم الإنسانية المشتركة وتعزيزها لدى الأطفال من شتى الجنسيات، أطلق مشروع سلام للتواصل الحضاري أمس مبادرة «تسامح» للأطفال والناشئة، حيث تمثل إحدى مبادرات برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي. وتعمل المبادرة على تنمية شعور المواطنة العالمية لإكساب الطفل القدرة على التعامل مع المعطيات الخارجية المتغيرة، وبناء جذور التسامح لديه ليكون سفيرا للسلام في مجتمعه. وتهدف إلى نشر رسالة التسامح وقبول الاختلاف بين الأطفال من مختلف الجنسيات، عن طريق إقامة فعاليات ثقافية تعمل على بناء المشتركات الإنسانية لدى الأجيال القادمة وقبول التنوع والتعايش الثقافي. وشارك عدد كبير من الأطفال والناشئة من جنسيات مختلفة من المقيمين في المملكة. وتشكل المبادرة فرصة للمشاركين للتدريب العملي على مبادئ التواصل والتعايش، وبناء جسور التواصل بين أطفال ينتمون إلى ثقافات مختلفة، وتعزيز مفاهيم المواطنة العالمية لديهم. ويعمل مشروع «سلام للتواصل الحضاري» على تدريب مجموعات من الشباب والفتيات على مبادئ التواصل المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم من خلال برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، للتعرف على المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع، وفتح باب التفاهم حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية بغرض تقديم الصورة الحقيقية للمملكة، وتوضيح بعض المفاهيم الخاطئة حول بعض القضايا التي تؤثر في الصورة الذهنية لدى أفراد تلك المجتمعات. مشاركون في المبادرة من دول: أمريكا الهند بريطانيا جنوب أفريقيا باكستان كندا اليابان كوريا الجنوبية إسبانيا لاتفيا المملكة