برلماني: مبادرة الرئيس لإحياء المصانع المغلقة تعيد الأمل لعمال مصر

  • 2/8/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لدعم الكيانات الاقتصادية المتعثرة وتوفير الدعم المالى لإعادة تشغيلها بالاتفاق مع البنوك, هى بمثابة طوق نجاة لإعادة الحياة إلى المصانع التى توقفت عن العمل, والعمال الذين أصبحوا بلا عمل، حيث تم رصد 100 مليار جنيه لإعادة الحياة إلى مصانع المحلة وسمنود وكفر الدوار وحلوان وميت غمر وشبرا.وأشار النائب في بيان له، إلى أنه وفقا لإحصاءات بعضها رسمى، والآخر غير رسمى، وصل عدد المصانع المغلقة منذ عام 2011 وحتى الآن لـ 4 آلاف و500 مصنع مغلق، جزء كبير منها متعثر، وخلفت وراءها ما يقرب من 250 ألف عامل مصرى عاطلين، حسب بيان أصدره الإتحاد المصرى للعمال والفلاحين فى أكتوبر من عام 2014.وأوضح أن الدولة بذات الوقت تخطو خطوات واسعة لإصلاح منظومة «صنع فى مصر» من إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى، مبادرة لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال قروض ميسرة للشباب وبفائدة «5٪» متناقصة، بهدف دعم تلك المشروعات وتخفيض البطالة وزيادة الانتاج المحلى، وأضاف أن البنك المركزى سمح  بتوفير تمويل الجمعيات التعاونية، سواء تلك الخاصة بالمزارعين أو الجمعيات المنشأة بغرض التحول لطرق الرى الحديثة، لدعم للقطاع الزراعى ، بما فى ذلك توفير تمويل للمزارعين لتحديث وسائل الرى ومد خطوط المياه، مما يساهم فى رفع معدلات النمو والاقتصاد، وتحسين أداء الاقتصاد القومي.وأكد أن دور الدولة لا يقتصر على إتاحة الدعم المالى فحسب، إذ تعدى ذلك لتشمل الدعم الفنى الممثل فى تقديم الاستشارات المتعلقة بدراسات الجدوى وطرق تسويق وعرض المنتجات، وكذلك منح حوافز تشجيعية تستهدف ضم القطاع غير الرسمى إلى المنظومة الرسمية، بالتوازى مع البرامج التدريبية لرفع مستوى المهارات والتدريب للتشغيل، وتحسين جودة المنتجات مع دعم التوجه التصديرى للمشروعات الصغيرة، بما يسهم فى تكوين جيل جديد من المستثمرين، لترسيخ ثقافة العمل الحر والاعتماد على الذات، وإحداث التنمية الشاملة، وتحسين مستوى المعيشة.

مشاركة :