أفاد مراسل الغد من أديس أبابا، بأن اجتماعات وزراء خارجية مجموعة الإيجاد ستناقش العقبات التي حالت دون التنفيذ الكامل لاتفاق السلام في جنوب السودان. وأضاف أن اجتماع جوبا الذي ترأسه نائب رئيس جنوب أفريقيا ناقش قضية الخلاف بين حكومة جنوب السودان وزعيم المعارضة رياك مشار، بعد عدم توصل الأطراف آنذاك لاتفاق. وأوضح مراسلنا أن حكومة جنوب السودان تتمسك بالهيمنة على 33 ولاية على حدودها الراهنة، بينما تتمسك مجموعة مشار بعدد 23 ولاية. وأشار إلى أن قمة الاتحاد الأفريقي لا بد وأن تحسم الخلاف وإعلان الحكومة قبل يوم 22 من الشهر الجاري، وهو الموعد المحدد لانتهاء الفترة الانتقالية. وتابع قائلًا: إن القمة الإفريقية ستناقش قضية تمويل الفترة الانتقالية، خاصة بعد قرار الحكومة السودانية توفيرها 40 مليون دولار مخصصة لدمج القوات وإعادة انتشارها، حيث لم يفِ المانحون بأي التزامات عقب توقيع اتفاق السلام بين جوبا ورياك مشار. وبدأ في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، صباح اليوم السبت، اجتماع وزراء خارجية مجموعة الإيجاد تمهيدا للقمة الطارئة لرؤساء دول وحكومات المجموعة، حيث ستبحث القمة سبل تنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان.ويجتمع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي يومي 9 و10 فبراير/شباط الجاري، حيث تشهد القمة تسليم مصر رئاسة الاتحاد إلى جنوب أفريقيا.