أديس أبابا/ إبراهيم صالح وأحمد عبد الله/ الأناضول اختتمت "الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا" (إيغاد)، مساء اليوم الجمعة، قمتها الاستثنائية الـ29 في أديس أبابا، بالدعوة إلى تفعيل اتفاق السلام في جنوب السودان والالتزام بدعم الصومال في إنجاح الانتخابات الرئاسية. وشارك في القمة التي بحثت الأزمة في جنوب السودان، والانتخابات الرئاسية بالصومال، كل من رؤساء السودان عمر البشير، وجيبوتي إسماعيل عمر جيله، وجنوب السودان سلفاكير ميارديت، والصومال حسن شيخ محمود، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي مريام ديسالين، وممثلين لبقية أعضاء دول "إيغاد" (8 دول)، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة. وأكد المشاركون في القمة التي انطلقت في وقت سابق اليوم، على أهمية الإسراع في نشر القوات الإقليمية بجنوب السودان. وأهمية بدء الحوار السياسي الشامل بين أطراف الصراع في هذا البلد الوليد. ودعوا إلى ضرورة تفعيل اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في أغسطس/آب من العام الماضي؛ من أجل تحقيق السلام والاستقرار في دولة جنوب السودان . وقال المدير التنفيذي لـ"إيغاد" محبوب معلم، إن قادة دول الهيئة الإفريقية أكدوا على الإسراع في نشر القوات الإقليمية بجنوب السودان؛ والبدء في حوار شامل. وأضاف في تصريح للأناضول في أعقاب اختتام القمة، أن القمة أشادت بموقف رئيس جنوب السودان بموافقته على نشر القوات الإقليمية. وأشار إلى أن سلفاكير والمعارضة وافقوا على فتح الممرات لايصال المساعدات الانسانية إلى المتضررين في جنوب السودان. وفيما يتعلق بالصومال، لفت محبوب إلى أن القمة أكدت على التزام قادة "إيغاد" بدعم الصومال لإنجاح الانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري. من جهته أكد نيال دينق نيال، مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الخارجية؛ موافقة الحكومة على قرارات وتوصيات القمة. وقال في تصريحات خاصة للأناضول، إن الرئيس سلفاكير أكد التزامه ببدء حوار وطني شامل على جميع المستويات. وأشار إلى أنه لن يتوقع مشاركة المجموعات المعارضة في الخارج إبداء موافقتها بالمشاركة في الحوار الوطني الشامل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.