ناقش مدير عام مركز النخيل والتمور بمحافظة الأحساء م.خالد الحسيني، في مقر المركز أمس، ورئيس هيئة السياحة والتراث الوطني م.عمر الفريدي، ومدير مطار الأحساء الدولي عايد الهاجري، وعدد من المرشدين السياحيين والإعلاميين وأصحاب المتاحف، مسار بنك الأصول الوراثية لأصناف النخيل في المركز.وشهد اللقاء شرحا مفصلا من المشرف العلمي في المركز م.محمد الحسيني، وبعدها تفقدوا مختبرات الإنتاج والإكثار، والهندسة والتصنيع، والتربة والري، والأنسجة، والوقاية، ومعمل تصنيع التمور.ويستهدف بنك الأصول الوراثية الأكبر على مستوى العالم، تكوين قاعدة بيانات لأصناف النخيل وتأصيلها؛ للمحافظة عليها من الانقراض، وإتاحته للزوار والسياح؛ ليكون أحد محطات مسار السياحة الزراعية، لما له من دور بناء في التطور الزراعي، وإثراء التجربة العلمية، وعرض الأصناف المحلية والدولية أمام السائح. وأوضح مدير عام المركز أن الزيارة تسهم في تحقيق الأمن الغذائي واستدامة الموارد الطبيعية، بما يتوافق مع التوجهات الإستراتيجية للمملكة في القطاع الزراعي وفق برنامج التحول 2020 ورؤية 2030؛ بهدف رفع الكفاءة الإنتاجية.