أكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية أن أبناء الإمارات المشاركين في مهمة اليمن سطروا بسواعدهم ودمائهم وأرواحهم ملحمة إنسانية متميزة أسهمت في أمن اليمن وإعماره، مشيراً إلى أن إعادة الأمل شكلت مهمة إنسانية رائعة في الدفاع عن الحق والشرعية. وقال معاليه -في تصريح بمناسبة احتفاء الإمارات بجنودها الأبطال المشاركين في مهمة اليمن- إن دولة الإمارات دعمت وبشكل مباشر ترميم البنية التحتية وإعادة الخدمات الأساسية، مجسدة مبدأ يد تبني ويد تحمل سلاح الحق ونصرة المظلوم، والذي يشكل أحد مقومات ثقافة أبنائها في تواصلهم مع شعوب العالم. وأضاف القاسم أن تأهيل المستشفيات وبناء المدارس وإنشاء الطرق كانت في صلب برامج الدعم الإماراتية لليمن، مشيراً إلى أن الهيئات والمؤسسات الدولية تقدر هذه الإسهامات التي تجاوزت في سخائها السقف المتعارف عليه عالمياً. وأوضح أن قيادة الإمارات ومنذ عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» تتبنى رؤية إنسانية حيث إغاثة وعون المحتاجين تشكل في مضمونها أولوية قصوى، مشيراً إلى أن التاريخ سوف يسجل تلك الإنجازات الاستثنائية بأحرف من نور ليوضح للأجيال ما قدمه أبناء الإمارات وجنودها الأبطال من تضحيات لنصرة الشقيق ومواجهة تحديات الدفاع عن الحق.
مشاركة :