عزز الجيش التركي تواجده في الأراضي السورية، في الوقت الذي تحرز فيه قوات النظام تقدماً في ريفي حلب وإدلب، ونشبت معارك ضارية بين قوات النظام وجبهة النصرة بريف حلب الغربي، أدت إلى سيطرة الجيش السوري على ريكاردا وقرية الكبيسة.وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن قوات النظام حققت تقدماً جديداً أمس، وسيطرت على عدد من القرى قرب الطريق في ريف حلب الجنوبي الغربي، لافتاً إلى أن كيلومترين فقط يفصلانها عن استعادته بالكامل.وبحسب وكالة الأناضول، فإن الجيش التركي أرسل أمس (الأحد)، تعزيزات إضافية إلى نقاط المراقبة داخل محافظة إدلب السورية. ووصلت قافلة تعزيزات جديدة تضم دبابات وذخائر، إلى قضاء ريحانلي في ولاية هطاي الحدودية مع سورية، إذ توجهت القافلة من ريحانلي نحو نقاط المراقبة داخل إدلب، وسط إجراءات أمنية مشددة.ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة «خفض التصعيد» في إدلب.في غضون ذلك، أعلن الجيش السوري في بيان نشرته «سانا»، أن قواته المسلحة المتقدمة من ريف إدلب الشرقي التقت بقواته المتقدمة من اتجاه حلب الجنوبي، واستعادت السيطرة على 600 كم مربع. وأفاد بأن القوات المسلحة السورية حققت إنجازات ميدانية نوعية، وأحكمت السيطرة على عشرات البلدات والقرى والتلال الحاكمة.وعلى الرغم من المناشدات الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن النظام السوري والجيش الروسي يواصلان عمليّاتهما العسكريّة في ريفي إدلب وحلب، مع استمرار استهداف سلاح الجوّ الروسي تلك المناطق، وسط نزوح أكثر من 400 ألف شخص من مناطق خفض التصعيد. واستهدفت الطائرات الروسيّة مناطق جمعيّة الرحّال وكفر نوران ومحيط كفرناها ومحيط أورم الكبرى والمنصورة بريفي حلب الغربي والجنوبي الغربي.< Previous PageNext Page >
مشاركة :