في تقرير طريف نشرته «الإندبندنت أونلاين» تناول مهنة صانعي الأعلام الأمريكية والإسرائيلية ،الذين يصنعوها بهدف بيعها للمتظاهرين الراغبين في حرقها..وينقل التقرير، عن رجل الأعمال الإيراني، أبو الفضل خانجاني، مالك المصنع الذي ينتج هذه الأعلام، أن مصنعه يعد المورد الرئيسي للأعلام التي يحرقها المتظاهرون، وأن إنتاج الأعلام الأمريكية قد تضاعف 3 مرات على الأقل خلال السنوات القليلة الماضية كما أن المصنع يقوم خلال الأشهر الماضية بإنتاج الأعلام العراقية بهدف تصديرها..ويوضح التقرير أن خانجاني يحاول أن يبعد نفسه عما يحدث للأعلام بعد خروجها من المصنع، أي أنه ليس مسؤولا عن حرقها !! أين يعيش «كورونا» الفتاك؟ ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، دراسة علمية، تكشف أن فيروسات «كورونا»، مثل سلالة ووهان القاتلة، يمكنها البقاء حية على مقابض الأبواب و«درابزين» القطارات لمدة تصل إلى 9 أيام. وما لم تُطهّر الأسطح، يمكن أن يكمن الفيروس فيها ويظل معديا، لأكثر من 4 أضعاف مدة بقاء الإنفلونزا، التي تستمر لمدة يومين..وتحذر الدراسة من أن المعدات الوقائية، التي يرتديها المسعفون، يجب التخلص منها على الفور، لأن فيروسات «كورونا» يمكن أن تظل عليها لمدة تصل إلى يومين..وتأتي الدراسة وسط تفشي نوع جديد من فيروس «كورونا»، الذي يسيطر على العالم، ويصيب أكثر من 40 ألف فرد حول العالم ويقتل 910 أفراد. وأوضح العلماء أن فهم الفيروس وكيفية تدميره، أمران «ضروريان» لوقف تفشي المرض والسيطرة عليه.. وأجريت الدراسة من قبل فريق من الخبراء، من جامعتي «روهر بوخوم» و«غرايفسفالد»، في ألمانيا. واستخلص الخبراء بيانات من 22 دراسة، تبحث في معدل بقاء فيروسات «كورونا»، بما في ذلك سلالات «سارس» وMERS ووجدوا أن فيروسات «كورونا» يمكنها البقاء على الأسطح غير الحية، مثل البلاستيك والزجاج والمعادن والخشب، لمدة تتراوح بين ساعتين و9 أيام، في المتوسط. ومثل الإنفلونزا، تفضل الفيروسات الطقس البارد ويمكن أن تعيش على كائنات غير حية، لمدة تصل إلى 28 يوما، إذا كانت درجة الحرارة 4 درجات مئوية أو أقل. ووجدت الدراسة، أن درجات الحرارة أعلى من 30 درجة، تخفض معدل بقاء الفيروسات على قيد الحياة. وأنه يمكن قتل الفيروسات بسهولة باستخدام منتجات التنظيف البسيطة – حيث استغرق المطهر الذي يحتوي على الكحول دقيقة واحدة فقط لتدمير فيروس «كورونا»..ومع ذلك، يختلف مدى الانتقال بين الأجسام تبعا لاختلاف الفيروسات، ويستند إلى المدة التي تظل فيها الجراثيم على السطح، قبل أن يلمسها شخص ما. بريطانيا «تستعد لأسوأ السيناريوهات» بسبب فيروس كورونا ونشرت صحيفة «الديلي تليغراف» البريطانية، مقالا تحليليا حول الإجراءات التي قد تتخذها الحكومة البريطانية لمواجهة المخاطر المتزايدة لتفشي محتمل لفيروس كورونا.ز وجاء في المقال: إن الحكومة طالبت المجالس المحلية بوضع خطط لمواجهة الحالات الطارئة، والتأكد من قدرتها على حرق الجثث أو دفنها في مناطق معزولة في حال ساءت الأمور ووقع أسوأ سيناريو، كما طالبتها بالاستعداد للعمل على تجنب المعاملات المباشرة واللجوء إلى المعاملات عبر الهواتف المرئية..ويشير المقال إلى أن الوضع الآن في بريطانيا مستقر مع وجود 8 حالات إصابة فقط، لكن في حال تفشي الفيروس كما حدث في الصين فسوف تلجأ الحكومة إلى العديد من الإجراءات. ويضيف المقال: إن إغلاق المدارس سيكون أحد الإجراءات المطروحة لمواجهة تفشي الفيروس، وذلك رغم أن المدارس البريطانية لم تتعرض للإغلاق أثناء تفشي مرض انفلونزا الخنازير عام 2009، لكن عدد الإصابات تراجع كثيرا عندما بدأت موسم العطلة الصيفية مما لفت النظر لأهمية اتخاذ هذا الإجراء.. والإجراء الثاني سيكون العمل من المنزل لمن يستطيع ذلك، وإجبار الإدارات على الموافقة على ذلك لتجنب الاحتكاك بين الموظفين وانتقال الفيروس علاوة على إجبار الشركات على تشكيل فريق استجابة لمواجهة الحالات التي يشتبه فيها بين الموظفين..والإجراء الثالث سيكون فرض القيود الصارمة على وسائل المواصلات العامة ومطالبة المواطنين بتجنبها إلا في الحالات الطارئة، مع استخدام مطهرات اليدين والكمامات. وعلاوة على ذلك قد تلجأ الحكومة لإصدار توجيهات للجماعات الدينية بتجنب التجمعات علاوة على وقف الأحداث الرياضية التي يحضرها عدد كبير من المشاهدين. 2 تريليون دولا خسائر امريكا في العراق وتحت نفس العنوان تناولت صحيفة «فوينيه أوبزرينيه» الروسية، خسائر واشنطن في العراق وسوريا وأفغانستان، وإجبارها على المغادرة..ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه : كما بات معلوما، صوّت البرلمان العراقي، بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني، على قرار يلزم القوات الأمريكية بمغادرة البلاد. من الواضح أن الأمريكيين ليسوا في عجلة من أمرهم للعودة إلى ديارهم، كما من الواضح أن إيران، من خلال وكلائها والحكومة الموالية لها في بغداد، لن تترك للأميركيين أن ينعموا بحياة هادئة في العراق..وترامب، خلاف حاله في أفغانستان وسوريا، لا يريد مغادرة العراق. لكنه، وبصرف النظر عن رغبته، سيتعين عليه عاجلاً أم آجلاً مغادرة هذا البلد الغني بالنفط. فكم بلغت كلفة المغامرة الأمريكية في العراق؟ حتى إذا قررت الإدارة الأمريكية مغادرة العراق اليوم، أو تم إجبارها على الخروج منه، فإن كلفة الحملة العسكرية الأمريكية ستبلغ 1922 مليار دولار على الأقل بالسعر الحالي..هل هو أمر جيد أم لا أن الأمريكيين أنفقوا 2 تريليون دولار، بلا فائدة سوى لنخبة في الولايات المتحدة، تستفيد من النفط أو «إعادة الإعمار»، أو الإمدادات العسكرية أو الهيروين، ومن الحرب عموما في العراق أو أفغانستان؟ .. كان يمكن أن تنفق هذه الأموال على شيء أكثر معقولية، على سبيل المثال، في الحفاظ على الكمية والنوعية المناسبة من الترسانة النووية أو مجمع الأسلحة النووية، والتي تحتاج الآن إلى تحديث باستخدام آخر التقنيات. وكانت نتيجة هذه الحملات كلها واحدة، وهي الخسارة عمليا. ففي أفغانستان، سيصل الذين قاتلتهم أمريكا طوال هذه السنوات إلى السلطة. والشيعة قائمون على السلطة في العراق، منذ فترة طويلة، وهم يرنون إلى أية الله، بل وطهران عموما. وفي سوريا، لم يعد أحد يطالب بـ «رحيل» الأسد منذ فترة طويلة، بل بقي هو فيما رحل جميع من طالبوا برحيله تقريبا. إلى ذلك، فقد تحولت سوريا إلى حلبة رئيسية للمنافسة الجيوسياسية للولايات المتحدة، في هذه المنطقة المركزية من العالم. الناتو لن يأتي لمساعدة أردوغان في سوريا وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «فزغلياد» الروسية، مقالا حول خدعة أردوغان في سوريا وعبثية انتظاره دعما من حلف الناتو..وجاء في المقال: قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جليك، إن أنقرة تتوقع من الناتو دعمها في محافظة إدلب السورية. وفي الصدد، قال المحلل السياسي، غيفورغ ميرزايان، للصحيفة، هذه خدعة سياسية كبيرة أخرى من أردوغان. لقد وقعت تركيا في مصيدة سياستها بالذات..فمهما يكن ما يقوله أي أحد، فإن القوات التركية موجودة في سوريا بشكل غير قانوني. لذلك، فهي من وجهة نظر القانون الدولي، تشكل هدفا شرعيا تماما لجيش الأسد، الذي يمارس حقوقه السيادية في سوريا..ووفقا لميرزايان، يحتاج أردوغان إلى سحب قواته، لكن هذا سيكون بمثابة هزيمة وسيضر بدرجة كبيرة بشعبية الرئيس وحزبه، اللذين ليسا في حالتهما الأفضل. و كل ما يمكن أن يفعله أردوغان في هذا الموقف هو رفع الرهان قدر الإمكان: التهديد بغزو جديد، المطالبة بدعم من الناتو. والآن، يهدد أردوغان من جديد بغزو واسع النطاق. فبالقرب من حدود سوريا، تتمركز القوات التركية. لكنني أشك في أن تكون تركيا مستعدة لبدء حملة عسكرية واسعة ضد الأسد، لأن السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف سيتعامل مع هذه الحالة الشعب التركي، ولا سيما الجزء المعارض منه. في الوقت نفسه، لن يتراجع الأسد في هذا الموقف وسيقاتل حتى الموت. وخلفه إيران التي لن تتخلى عن السوريين. يواجه أردوغان خطر هزيمة ماحقة، قد تكلفه موقعه السياسي. مهمة الرئيس التركي، إقناع طهران وموسكو بأنه عازم على المضي حتى النهاية، لكن هذه بالذات هي النقطة الأساسية في خدعته.. وتحظى دول الناتو بفرصة ممتازة لتسوية الحسابات مع تركيا «على كل أعمالها الطيبة». فربما يقول أحد ما من أعضاء الناتو: «إننا نتعاطف مع الأتراك، ونأسف لأن الطاغية الشرير الأسد قتل جنودهم، لكننا لن نقدم أي مساعدة». لماذا؟ لأن هذا لا يندرج ضمن أي من مواد ميثاق الناتو. اختبار وتناول تقرير صحيفة «الغارديان» البريطانية، مشروع القرار الذي اقترحته تونس وإندونيسيا للتصويت عليه في مجلس الأمن الدولي بهدف إدانة خطة السلام التي أعلنها ترامب.. وجاء في التقرير: إن مشروع القرار ربما لن يتم طرحه للتصويت من الأساس بعدما لاقت المسودة اعتراضات من الجانبين البريطاني والأمريكي حيث تنص المسودة على أن الخطة تنتهك حقوقا أساسية للفلسطينيين..ويشير التقرير إلى أنه ينظر للفكرة على أنها اختبار للدعم الديبلوماسي الذي تحظى به خطة ترامب على المستوى الدولي، كما أنها أيضا اختبارا للنهج الديبلوماسي لبريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي وسعيا لمعرفة درجة اصطفافها مع سياسات إدارة ترامب. ويركز تقرير صحيفة الغارديان، على مطالب بريطانيا التي حاولت من خلالها تجنب الإعلان بصراحة عن تأييد الخطة، حيث طالبت بإدارج بند جديد في مسودة القرار يدعو الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات..والإضافة التي اقترحتها بريطانيا ستسمح لها باعتبار خطة ترامب قاعدة لبدء مفاوضات جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين..ويؤكد التقرير، أن الإدارة الأمريكية وجهت عدة ملاحظات للمسودة وأعتبرتها غير مقبولة مشيرة إلى أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) في حال وجدت أن القرار سيصدر من مجلس الأمن بهذه الصياغة.
مشاركة :