صحيفة المرصد - وكالات : في قضية تتشابه فصولها مع ما وقع للمواطن السعودي حميدان التركي، وفي الولاية ذاتها، وجّه مدّعون أمريكيون بولاية تكساس الاتهام لمسؤول عسكري قطري وزوجته، يوم الإثنين، بالامتناع عن دفع أجر خادم وخادمة من بنجلادش وإندونيسيا وإجبارهما على العيش في ظروفٍ سيئة ومنعهما من ترك المنزل. وحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال مكتب المدعي العام في منطقة غرب ولاية تكساس إن اتهاماً وُجه إلى حسن سالم الحمود، وزوجته زينب الحسني، بالتورُّط في السخرة، وأنهما قد يواجهان عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاماً إذا أُدينا. ولم يتسن على الفور الاتصال بمحامي القطري وزوجته للتعليق. وكان الحمود، وهو مسؤول عسكري قطري يقيم في منطقة سان أنطونيو، حيث يتلقى تدريباً، قد استقدم هو وزوجته خادمةً وخادماً في منتصف عام 2014 إلى تكساس لخدمة عائلتهما. وقال مكتب المدعي العام في بيان "تزعم الشكوى الجنائية، أن المتهمين أسكنا العاملين في ظروف بدائية وقيّدا قدرتيهما على التحرُّك والسفر وقدّما لهما كميات قليلة من الطعام". وأضاف البيان أن شرطة سان أنطونيو صادفت أحد العاملين في "حالة سيئة" على طريق قرب موقع عسكري؛ الأمر الذي استدعى تحقيقاً. وقال إن الشرطة وجدت الشقة التي يقيم فيها الاثنان مؤثثة فقط بلوح على الأرض ليناما عليه. وقال المدعون "الحمود والحسني امتنعا عن دفع أجر العاملين وحرمانهما حيازة هواتف محمولة أو جوازَي سفريهما والتأشيرات الممنوحة لهما لتقييد قدرتيهما على التحرُّك ومغادرة مكانهما للعمل في مكان آخر". جديرٌ بالذكر أن المواطن السعودي حميدان التركي، اعتُقل في الولايات المتحدة عام 2004م، ووُجهت إليه تهم احتجاز خادمته الإندونيسية وعدم منحها حقوقها المالية، ويقضي عقوبة في السجن الفيدرالي في تكساس أيضاً.
مشاركة :