أعلنت اللجنة العليا المنظمة لطواف الإمارات في إطار سعيها المتواصل لتطوير وترقية المسارات للدراجين في النسخة الثانية من السباق العالمي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط، إجراء تعديلات على مسارات المراحل لضمان تحقيق التنوع والتوازن في مراحل الطواف السبع، بما يتناسب مع جميع الدرّاجين والفرق العالمية المشاركة. وتبدأ المحطة الأولى من الطواف 23 فبراير بمرحلة «واحة دبي للسيليكون» لمسافة 148 كم، التي تتميز بالطبيعة الصحراوية للتضاريس في معظمها باستثناء بعض المناطق داخل مدينة دبي. بعد أن ينطلق الدراجون من ذي بوينت في نخلة جميرا، حيث يتجهون نحو منطقة القدرة «بطريقها المخصص للدراجات»، ثم يلي ذلك المرور بمنطقة صحراوية قبل العودة ثانيةً إلى المدينة، والوصول إلى خط النهاية بمسافة قصيرة. وتنطلق 24 فبراير الجاري المرحلة الثانية «حتا- سد حتا» لمسافة 168 كم، من جبال الحجر من حتا «قرية تراثية» ويمر المسار عبر جبال الحجر والصحراء المحيطة بها على طرق واسعة ومستقيمة تتميز بتموجاتها المتواصلة، وبعد الوصول إلى نقطة الانعطاف في الفجيرة يلتف المسار عائداً نحو حتا، ثم يتجاوز منطقة المنيعي وينعطف نحو الحويلات، ومنها إلى حصن حتا. يتضمن هذا الامتداد من المسار على تجاوز طريقين صاعدين قصيرين مع منحدرات بنسبة 10%، بالإضافة إلى المرور في سلسلة معابر من الإسمنت، ثم يقطع المسار حتا قبل الوصول إلى الصعود النهائي الصعب لسد حتا الذي تبلغ نسبة انحداره 17%. وتربط المرحلة الثالثة التي ستقام 25 فبراير «المرموم – جبل حفيت» لمسافة 184 كم، بين دبي وأبوظبي، وبعد مغادرة القدرة، يمر المسار في الصحراء على طرق طويلة مستقيمة إلى أن يصل إلى مدينة العين، حيث يمر الدراجون بالكثير من معالم المدينة، بما في ذلك بعض الأجزاء المشتركة مع المرحلة 5. ويستمر المسار نحو المبزرة الخضراء ليبدأ الصعود الأخير لجبل حفيت بطول 10 كيلومترات، وينحدر نحو 8-9% ويصل ذروته عند 11% على بعد 3 كيلومتر من خط النهاية. وفي المرحلة الرابعة «بنك الإمارات دبي الوطني» لمسافة 173 كم والتي تنطلق بتاريخ 26 فبراير، يتحوّل الممشى الشهير الذي يتخلل شوارع دبي إلى مسار مفضل للسباقات، وبعد الانطلاق من حديقة زعبيل، تنضم هذه المرحلة من هذا السباق إلى المسار النظامي الذي يمر عبر معالم مشهورة مثل حديقة مشرف وموتور سيتي قبل الوصول إلى المحطة النهائية في سيتي ووك، وتعد هذه المرحلة مخصصة لأسرع المتسابقين. وبالمرحلة الخامسة «العين» لمسافة 162 كم التي ستقام 27 فبراير وهي المرحلة الجبلية الكلاسيكية التي ظهرت بشكل منتظم في طواف أبوظبي السابق، تتكون من مسار مألوف يدور حول العين ويمر بالعديد من المعالم المهمة مثل حديقة العين للحيوانات، القطارة، هيلي، واحة العين، إلى أن يصل إلى المبزرة الخضراء، حيث يبدأ بصعود جبل حفيت لمسافة 10 كيلومترات حتى يصل إلى خط النهاية. أما في المرحلة السادسة الصحراوية «أدنوك» لمسافة 158 كم، تنطلق 28 فبراير الجاري، حيث يبدأ المسار من الرويس قاطعاً طريق E11 بأكمله، والذي يمتد ما بين البحر وحتى أطراف الصحراء، ويحافظ أول جزء من المسار على استقامته مسافة 60 كيلومتراً تقريباً قبل دخول المحطة الأخيرة وهي مضمار المرفأ الذي يبلغ طوله 18.9 كيلومتر والدوران به ثلاث مرات. وتتبع المرحلة السابعة والختامية «أبوظبي» لمسافة 127 كم التي تقام 29 فبراير، المسار الكلاسيكي لطواف أبوظبي «سابقاً» حول المدينة، بعد الانطلاق من جزيرة المارية، يسلك الدراجون أول جزء من المسار على امتداد الشارع الذي يربطها بجزيرة ياس، ومن مرسى ياس يتجهون نحو الراحة مروراً بالمسجد الكبير ثم يعودون نحو مرسى ياس عبر مدينة خليفة. يمرّ المسار بجزيرة السعديات ومتحف اللوفر أبوظبي والكورنيش قبل أن يصل إلى كاسر الأمواج في أبوظبي، حيث يبدأ سباق السرعة نحو خط النهاية.