أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري على ضرورة هزيمة تنظيم "داعش" وباقي التنظيمات الإرهابية في المنطقة. وقال خلال لقائه جان ماري جوينو، رئيس مجموعة الأزمات الدولية، وبحضور عدد من الباحثين في المجموعة التي تعد أحد أهم مراكز البحث الدولية ومقرها بروكسل، أن هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي وباقي التنظيمات الإرهابية أمر ضروري على أن يتبع ذلك إشراك كافة أطياف الشعب العراقي في العملية السياسية بغض النظر عن الانتماءات الطائفية أو الدينية أو العرقية. وذكر السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن لقاء الوزير المصري مع رئيس المجموعة تناول تطورات القضية الفلسطينية باعتبارها لب الصراع في الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام وفقاً للمرجعيات الدولية المتفق عليها، فضلاً عن الجهود المبذولة لإعادة إعمار قطاع غزة. وأضاف أن شكري تناول الجهود المصرية لرفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وفتح معبر رفح بشكل دوري، آخذا في الاعتبار الأوضاع الأمنية القائمة، ومضيفاً أن شكري تناول أيضاً تطورات الأوضاع في ليبيا والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي ليون لدفع التسوية السياسية للأمام. كما استعرض تفاصيل الاجتماع الثاني للقبائل الليبية بالقاهرة وما تمخض عنه من نتائج تصب في مصلحة الشعب الليبي وضمان وحدة ليبيا والعمل علي دعم الحكومة الشرعية ومحاربة التنظيمات الإرهابية ومنع تجنيد الشباب الليبي في صفوف هذه التنظيمات. وقال عبدالعاطي إن الوزير شكري تطورات الأزمة السورية وأهمية دفع الحل السياسي استناداً إلي مقررات "جنيف-١" لوقف أعمال القتل اليومية وتحقيق تطلعات الشعب السوري في بناء نظام ديمقراطي متعدد يعكس تنوعه.
مشاركة :