قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، ان اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي وتوجيهاته بملف القطن، حرك المياه الراكده، نحو زراعة وصناعة وتجارة الاقطان. ولفت إلى أن الاراضي الطينية المصريه تتمتع بخصوبة عالية فريدة من نوعها ، يجود فيها القطن المصري طويل التيلة الذي يمتاز بانتاج أرفع الخيوط التي تنتج منسوجات اغلي سعرا وأعلي جوده بالنسبه للاقطان الاخري التي ينتج عنها خيوط سميكة تنتج اقمشه متدنية الاسعار ضعيفة الجودة.وأضاف ابوصدام ان الرؤيه الثاقبة للقياده السياسيه بالعوده الي الاهتمام بالقطن تنبع من الاهميه الكبيره لهذا المحصول حيث تساهم زراعته في خفض نسبة البطاله كونه محصولا كثيف العمالة.كما أن القطن محصول مفيد للتربه حيث يمتاز بجذور وتدية تخلل وتهوي التربه ويضيف قيمه اقتصاديه عاليه للامن الاقتصادي، حيث يدر عملة صعبه في حالة تصديره ويساهم في تقليل الفجوه ما بين الانتاج والاستهلاك من الزيت الذي تصل نسبة استيراده حاليا لـ98% من حجم الاستهلاك المحلي ويساعد بصوره كبيره في تخفيض اسعار الاعلاف التي ارتفعت اسعارها بصوره كبيره مما ينمي قطاع الثروة الحيوانية.وأوضح عبدالرحمن ان نية وزارة قطاع الاعمال انشاء اكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم بمدينة المحله،هو استجابه فعليه لتوجيهات الرئيس وتماشيا مع السياسه العامه للدوله و يصب في مصلحة تطوير قطاع الغزل والنسيج ويساهم في القضاء علي مشكلات زراعة القطن من التسويق والتسعير وادراكا لاهمية هذه الصناعة.وناشد وزارة الزراعه بتوفير التقاوي اللازمه وذات الانتاجيه العاليه وان تتجه المغازل المحليه للكف عن الاعتماد على الاقطان المستورده والتعاقد مع المزارعين لتحفيزهم لزيادة مساحات زراعة القطن حيث لا يتجاوز استهلاك المغازل المحليه من القطن المحلي 0.5 % سنويا واعتمادها علي القطن المستورد حيث يجب تكاتف الجميع للعوده بالقطن المصري لسابق عهده ودعم خطة الدوله التي ترمي إلى ذلك.
مشاركة :