يستعرض مجموعة من الخبراء والمختصين،الاثنين القادم،أبرز التحديات التي تواجه ما يقارب من 300 شخص توحدي يعيشون على أرض المملكة، في ندوة مغلقة بجدة، في أول شراكة استراتيجية تجمع مراكز نسما للتدريب مع جمعية خطى التوحد بمنطقة مكة المكرمة، بهدف تعزير الجانب التوعوي والثقافي عن التوحد، ونقل أفضل الممارسات العالمية لتطوير مراكز التوحد وتذليل كل العقبات التي تواجه التوحديين وأسرهم. ويأتي اللقاء بعد أيام قليلة من الاتفاقية التي وقعتها جمعية خطى التوحد الوليدة التي أشهرت في بداية عام 2020 مع مراكز نسما للتدريب العاملة في مجال تدريب وتوظيف وتحسين مهارات الشباب السعودي من الجنسين منذ 9 سنوات، حيث وقعها رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور خالد بن محمد إدريس استشاري طب وجراحة القدم والكاحل، والمشرف على مراكز نسما علي السنيني، حيث شملت الاتفاقية المبرمة استضافة وإقامة الأنشطة المجتمعية والدورات واللقاءات غير الربحية لتعزيز مجالات الخدمة المجتمعية. وأشار الدكتور خالد إدريس إلى الاحصاءات المتداولة التي تؤكد وصول عدد التوحديين بالمملكة إلى 300 ألف شخص أغلبهم من الذكور، كانت الدافع الرئيسي وراء اطلاق جمعية خطى التوحد الأهلية بمنطقة مكة المكرمة، والشراكة مع مراكز نسما للتدريب. من جهته، أكد المشرف على مراكز نسما علي السنيني أهمية تضافر الجهود لمواجهة متلازمة طيف التوحد، وتوعية وثقيف العائلات التي لديها أشخاص توحديون، مشيراً إلى أن الاتفاقية، تجسد المسؤولية الاجتماعية وتنسجم مع الدور الاجتماعي الذي ترمي إليه المراكز لتأهيل الشباب من الجنسين وتحسين مهاراتهم ومساعدتهم على تحسين أوضاعهم المعيشية.
مشاركة :