3 سبتمبر سماع شهود النفي في قضية حرق بلدية جدحفص

  • 6/4/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، تأجيل قضية 6 متهمين بحرق مبنى بلدية جدحفص الذي وقع في شهر أكتوبر 2014، إلى جلسة 3 سبتمبر لسماع أقوال شهود النفي. وبجلسة أمس استمع الدفاع إلى أقوال شاهدي الإثبات وهما حارس أمن بلدية جدحفص والضابط مجري التحريات، وفي ختام الجلسة طلب الدفاع التأجيل لسماع أقوال شهود النفي. الحريق تعرض له مبنى بلدية جدحفص يوم 16 أكتوبر من قبل مجهولين حيث شهد حارس الأمن بالمبنى بأنه كان يجلس في إحدى الغرف أثناء ما كان على الواجب وسمع صوت تكسير أشياء فخرج إلى الصالة ليجد النار تشتعل في محتوياتها ولم يتمكن من الخروج فرجع إلى الغرفة وقفز من النافذة، وهناك شاهد حوالي 15 شخصًا يهربون عبر تسلق سور البلدية. وتم عمل تحريات وجلب تصوير الكاميرات الأمنية والتي رصدت 6 أشخاص يدخلون للمكان بتسور السور، ثم دخل ثلاثة منهم إلى المبنى وسكبوا الجازولين بينما قام الرابع بسكبه خارج المبنى وأشعلوا النار، وكشف رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أنه تم القبض على عدد من المشتبه بارتكابهم الواقعة بعد تحديد هويتهم جميعا وبسؤالهم اعترفوا بما نسب إليهم وتم إحالتهم للنيابة العامة. وأشار رئيس الأمن العام إلى أن آليات الدفاع المدني توجهت مباشرة للموقع وباشرت إطفاء الحريق الذي كان مركزا بداخل المبنى، كما قامت سيارة إسعاف مجمع السلمانية الطبي بنقل الحارس المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتابعت الأجهزة الأمنية المعنية جهودها اللازمة، وتم إخطار النيابة العامة بالواقعة. وفي التحقيقات تم مواجهة المتهمين بتصوير الكاميرات الأمنية، حيث حدد كل منهم موقعه، اعترف المتهم الأول بارتكاب الواقعة تفصيلا وأنه اتفق مع السادس على حرق البلدية، وبناء عليه اجتمع مع المتهمين الثاني والرابع ورتبوا تنفيذ الجريمة، وطلب من السادس مساعدته لجلب شخصين للمراقبة، وتوجهوا لمحطة بترول واشتروا كمية من البنزين استخدموها في إضرام النار بالمبني، وأظهرت صحيفة أسبقيات المتهمين أن الأول والثالث والرابع قد سبق اتهامهم في جرائم مماثلة كما حكم على المتهم السادس في قضايا شغب. وأسندت النيابة العامة للمتهمين من الأول حتى الخامس أنهم في 16 أكتوبر 2014، أشعلوا وآخر مجهول حريقا في مال ثابت من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر بأن توجهوا لمبنى بلدية جد حفص وقام الأول والثاني والثالث باقتحامه وسكب مادة الجازولين بداخله في الطابقين الأرضي والعلوي.

مشاركة :