أحمد حمودة يكتب: إلغاء ضريبة الدمغة وتأثيرها

  • 2/19/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إن ضريبة الدمغة تؤدى إلى إحجام المستثمرين عن التعامل فى  السوق المصرية وأيضا الإحجام عن التداول بالبيع والشراء  بالبورصة المصرية بسبب ارتفاع تكلفة الشراء والبيع  وتعتبر فى الأصل ضريبة ازدواجية ولكن مع تغير المسمى لها فى الاسم  حيث تم خصم الضريبة  من الشركات المساهمة المتداولة فى البورصة نفسها وهذا  تم بالفعل من تقديم الإقرارات الضريبية لهذه الشركات وتم الغائها من قبل لعدم دستوريتها مما يؤدى إلى قلة حجم التداول للسوق المصرية وبالتالى تقليل إيراد خدمات الحفظ ومصر للمقاصة وإيرادات شركات السمسرة التى بدورها تدفع للدولة ضريبة من أرباحها  كل ذلك بسبب  فرض ضريبة الدمغة للمتعاملين .ومن الآثار الإيجابية فى حالة إلغاء ضريبة الدمغة للمتعاملين فى السوق المصرية ورد الضريبة بأثر رجعى ذلك يؤدى الى  زيادة حجم التداول  بسبب انخفاض تكلفة الشراء والبيع للمستثمرين مما يساعدهم على مضاعفة عملية البيع والشراء أكثر من عدة مرات مما ينعكس بالإيجاب على زيادة الحصيلة النقدية لكل من مصر للمقاصة والحفظ المركزى وشركات الوساطة وبالتالي زيادة حصيلة الضرائب منها  وايضا تعمل على جذب مستثمرين جدد للسوق المصرية وتساعد أيضا الشركات على التوسع عن طريق زيادة رؤوس أموالها و هو الغرض الرئيسى من الاستثمار فى البورصة والذى لن يكون متاحا فى حالة انخفاض أحجام التداول  وعدم جذب الأموال للبورصة.

مشاركة :