بغداد مازن الشمري انتقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، نية المالكي الترشح لولاية ثالثة. وفي رده على سؤال من أحد أتباعه حول الانتخابات المقبل وأنباء تشير إلى نية رئيس الوزراء نوري المالكي الترشح لولاية ثالثة، قال «أعوذ بالله من نفس لا تشبع.. فإن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي». وفي ذات الإطار، حرم الصدر، «المصادمات والمشاحنات» بين أتباعه وعصائب أهل الحق، واتهم العصائب بالحصول على «دعم قانوني»، ودعا أتباعه إلى أخذ حقوقهم بـ«الأخلاق والمنطق»، وهدد بالتبرؤ منهم في حال وقوع مثل تلك الحوادث. من جانب آخر، عد نواب من غالبية كتل التحالف الوطني، قانون الأحوال الشخصية الجعفري بأنه «مهم بالنسبة للشيعة»، وبينوا أن أتباع هذا المذهب «يضطرون إلى إعادة عقد الزواج خارج المحكمة لأنه لا يكون حسب مذهبهم»، وفي حين دعوا إلى «عدم تشريعه في المرحلة الحالية لعدم استغلاله ممن يحاول تسييسه»، وطالبوا المعترضين «بدراسة القانون قبل إصدار أحكام متسرعة عليه». من جانبه، يجد النائب محمد الصيهود عن ائتلاف دولة القانون أن «قانون الأحوال الشخصية مازال عبارة عن مسودة وهي خاضعة للنقاش والتعديل ولم تصل إلى مجلس النواب»، وتابع «عندما تصل ستناقش داخل قبة البرلمان وبذلك فإن الطريق طويل أمامها». ودعا الصيهود إلى «إصدار قانون يخدم الشعب العراقي ولا يميز بين هذا الطرف أو ذاك»، مشيرا إلى أنه «ليس من المصلحة وجود مثل هذا القانون في هذا الوقت الذي يعول على التمييز الطائفي بين المكونات»، مبينا «لا أستطيع إعطاء رأي في هذه المسودة ما لم أطلع على التفاصيل». بدوره، عد النائب عن كتلة الأحرار جواد الجبوري أن «جميع ردود الفعل سواء أكانت مؤيدة أم غير مؤيدة لقانون الأحوال الشخصية هي غير مدروسة ومتسرعة»، داعيا إلى «عدم الحكم على القانون قبل الاطلاع عليه».