68% من منتسبي علِّم لأجل قطر يعملون بالتدريس

  • 2/20/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

1000 متقدم للدفعة السابعة وباب التقديم مفتوح حتى مارسدعم مستمر لقادة الغد قبل العمل بالتدريس وخلالهالانتساب في علّم لأجل قطر وظيفة بدوام كامل وراتب شهريتعزيز المهارات القيادية وإدارة النقاش لمنتسبي البرنامجآليات محددة لقياس تأثير منتسبينا على الطلابورش تدريبية مجانية في الوزارات والمدارس الخاصة والحكوميةاستقطاب القطريين الذكور لمهنة التدريس أبرز التحديات116 من خريجي مسار القادة يعملون في 52 مدرسة كتبت : هبة البيه أكد ناصر الجابر، الرئيس التنفيذي لمنظمة «علِّم لأجل قطر»، أن استقطاب الشباب القطري الذكور لمهنة التدريس، يعد أكبر تحد بالنسبة لنا ، ونقوم من خلال حملات الاستقطاب بزيارات لجهات العمل والجامعات لتحفيز الشباب على خوض التجربة فلا يوجد أسمى من مهنة التدريس للمساهمة في تشكيل العقول وإحداث التأثير الإيجابي لدى الجيل الصاعد ورد الجميل للوطن. وقال في حوار مع  الراية  أن المنظمة نجحت في استقطاب الشباب القطري بنسبة 25% من إجمالي المنتسبين على مدار 6 سنوات نجحت خلالها المنظمة في تخريج 6 دفعات من المعلمين، وبلغ إجمالي الخريجين والمنتسبين من برنامج مسار القادة 156 ممن أتموا البرنامج ومدته عامان للعمل في مهنة التدريس، واستمر غالبيتهم في مجال التعليم منهم 116 معلما ومعلمة يمارسون مهنة التدريس في 52 مدرسة حكومية بنسبة 68% من إجمالي المنتسبين. ولفت إلى استمرار فتح باب الانتساب للدفعة السابعة 2020 ببرنامج مسار القادة، حتى آخر مارس، داعياً ممن لديهم الرغبة والشغف لرد الجميل لدولة قطر ويسعى لتطوير مهاراته القيادية بالتعرف على برنامج المنظمة، معلناً عن فتح باب التقدم لتدريس اللغة العربية هذا العام لينضم للمواد التي عملت عليها المنظمة خلال السنوات الماضية «الرياضيات، العلوم، اللغة الإنجليزية». •حدثنا عن أبرز الإنجازات التي حققتها؟ - نجحت المنظمة في تخريج 6 دفعات من المعلمين وفتحنا باب التقديم حالياً على الدفعة السبعة، وبلغ إجمالي الخريجين والمنتسبين من برنامج مسار القادة 156 ممن أتموا البرنامج ومدته عامين للعمل في مهنة التدريس، واستمر غالبيتهم في مجال التعليم منهم 116 معلما ومعلمة يعملون حالياً ويمارسون مهنة التدريس في 52 مدرسة حكومية بنسبة 68% من إجمالي المنتسبين. •ما هو حجم الإقبال على الدفعة السابعة؟ - الإقبال كبير على التسجيل منذ فتح الباب في أكتوبر الماضي ويتواصل حتى مارس 2020، والإقبال كبير من طلاب جامعة قطر والمدينة التعليمية ومن أصحاب المهن المختلفة، وبلغ عدد المتقدمين نحو 1000 متقدم وتركيزنا الأكبر على الجودة لأننا نسعى لإحداث التأثير الإيجابي في حياة الطلاب ونبحث عمن لديهم الشغف الحقيقي نحو المهنة وممن لديهم القدرة على المساهمة في بناء الأجيال ورد الجميل لدولة قطر. قادة الغد •ما هي أهم المميزات التي يحصل عليها المنتسبون؟ - تتاح للمنتسبين الفرصة لتسليح قادة الغد بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء غدٍ أفضل، ويحصلون على الدعم المستمر والإشراف من «علِّم لأجل قطر» قبل فترة التدريس وخلالها، ويعد الانتساب في علم لأجل قطر وظيفة بدوام كامل وراتب شهري لمدة عامين كمعلمين، ويحظى المنتسبون بالمعاملة نفسها مثل أي عضو في هيئة التدريس في المدارس الحكومية. •ما هو الجديد لديكم هذا العام؟ - الجديد هذا العام فتح الباب التقديم على تخصص اللغة العربية بعد أن كان التقديم مقتصرا على مواد «اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم» وحددت المنظمة شروطا من أجل التأهل لتدريس اللغة العربية في برنامج مسار القادة. برامج تدريبية •ما هي أبرز البرامج التدريبية للمنتسبين؟ - برامج التدريب التي نقدمها للمنتسبين تعمل على مدار عامين في تطوير عقلية المنتسب لينعكس تلقائياً على عقلية الطلاب، ونركز في العام الأول على الجانب التدريسي وخلال المعهد الصيفي تنقسم البرامج إلى ورش عامة عن المهنة وورش أخرى عن المواد الدراسية، أما العام الثاني فيركز على التدريبات والمعهد الصيفي على الجانب القيادي، ومهارات التواصل وإدارة النقاشات وغيرها، ليكون المنتسب بعد إتمامه البرنامج قادراً على الإبداع في أي مجال، ويمكنهم الاستمرار في التدريس أو العمل في مجال آخر. وقد اجتاز بعض المنتسبين البرنامج بالتعاون مع معهد الجزيرة للتدريب حول مهارات فن التواصل مع الإعلام، كما يتخلل برامج التدريب برنامج خاص بالقيادة تقدمه جامعة الدراسات العليا HEC - Praise عضو مؤسسة قطر، حول إدارة التغيير والقيادة، فضلاً عن مشروع تخرج خاص بكل منتسب يعمل خلاله المنتسب على أحد التحديات التي تواجه التعليم ويعمل على حلها. •كيف تقيسون تأثير المنتسبين على الطلاب؟ - لدينا قسم كامل في المنظمة لقياس تأثير منتسبينا وبإمكاننا عبر آليات محددة أن نرى صورة متكاملة عن كل منتسب وقياس مدى تأثيره الأكاديمي على الطلاب ومدى علاقته بالطلاب ولدينا استبيانات مبسطة نجريها مع الطلاب، ونحرص على التغذية الراجعة من مديري المدارس والنواب الأكاديميين والمنسقين حول منتسبينا، ووجدنا أن منتسبي علم لأجل قطر لهم تأثير إيجابي على التحصيل الأكاديمي مع الطلاب وبالإضافة لعلاقتهم مع الطلاب. ولدينا قسم خاص بالتواصل المجتمعي وهو مسؤول عن تقديم ورش التدريب المجانية لشركائنا فقدمنا ورشا في كلية التربية وفي عشرات المدارس الخاصة والحكومية ولدى الوزارات المختلفة. استقطاب المنتسبين •ما هي خطتكم لاستقطاب المنتسبين الجدد؟ - المنظمة تحرص على جذب المواهب الشابة من المجالات والقطاعات الأخرى إلى قطاع التعليم، لضخ دماء جديدة وزيادة عدد العاملين في المجال، ولدينا قسم خاص بالاستقطاب وندقق على الاختيار الجيد لأننا نأخذ المسؤولية بمحمل الجد ولابد أن يكون المنتسب جاهزاً ومستعداً ليكون معلماً وفقاً لمعايير المنظمة ولمعايير وزارة التعليم والتعليم العالي. ونقوم بمشاركات إبداعية بالجامعات سواء جامعة قطر وجامعات المدينة التعليمية ولدينا سفراء في كل الجامعات يساعدوننا في الاستقطاب، ونشارك في المعارض المهنية المختلفة، وننظم المسابقات وإضفاء أجواء تنافسية بهدف ترغيب المجتمع في مهنة التدريس وإعادة هيبتها. •هل نجحت خطتكم في استقطاب الشباب القطري؟ - عاما تلو الآخر بدأ الإقبال يزيد على المهنة، وارتفع الوعي ولاحظنا عددا من طلاب الجامعات أصبح لديهم شغف بالمهنة ومنهم من غيروا تخصصهم للالتحاق بالتدريس، وجهودنا ترتكز بشكل خاص على استقطاب الشباب القطري بأفكار إبداعية، ونجحنا بالفعل ووصلت نسبتهم ضمن دفعات المنتسبين نحو 25%. استقطاب الشباب القطري الذكور لمهنة التدريس، يعد أكبر تحد بالنسبة لنا، نزورهم في جهات عملهم ونحفزهم على خوض التجربة فلا يوجد أسمى من مهنة التدريس للمساهمة في تشكيل العقول وإحداث التأثير الإيجابي لدى الجيل الصاعد. •ماذا عن حملة كن معلماً؟ - الحملة استمرت على مدار عامين وكان تأثيرها كبيرا وإيجابيا وزادت من التوعية عن المنظمة في المجتمع وعن مهنة التدريس، وشارك فيها 18 شخصية من قيادات الدولة وهذا يدل على اهتمام كبير من الدولة بمهنة التدريس وقد أقبلوا على التجربة بحماس، وجعلتهم أكثر شعوراً بصعوبة المهنة. •ما هي الخطة المستقبلية التي تعملون عليها حالياً؟ - نسعى خلال هذا العام في البدء باجتماعات وإدارة نقاشات ولقاءات مع أعضاء مجلس إدارة المنظمة وأصحاب الشأن في مجال التعليم ومديري المدارس لوضع استراتيجية للخمس سنوات المقبلة، على أن تلبي خطتنا المستقبلية احتياجات المجتمع والطلاب والمدارس والوزارات، ومن الممكن أن تشمل خطتنا بحسب الاحتياج توسيع دائرة مشاركتنا بالنزول لصفوف التعليم المبكر أو التوسع لتشمل مواد أخرى بحسب الاحتياجات. •ما هي أبرز الشراكات والتعاونات مع مختلف الجهات؟ - لدينا شراكات قوية مع مختلف الجهات أبرزها وزارة التعليم والتعليم العالي التي تقدم دعما لا محدود للمنظمة، وكوننا شراكة مع 52 مدرسة حكومية، فضلاً عن شراكات الجهات الداعمة من بينها شركة قطر للبترول، وإكسون موبيل، وبنك قطر الوطني، وشركة نفط الشمال مؤخراً التي دعمتنا بانتداب موظفيها لخوض تجربة البرنامج لمدة عامين ومنهم من أنهى مرحلة الانتساب أو مازال منتسبا نظراً لمسئوليتهم الاجتماعية ولإيمانهم بأهمية المهنة ورسالتها. فضلاً عن شراكة أكاديمية أسباير التي تستضيف المعهد الصيفي، بالإضافة لعلاقتنا بالجامعات مثل جامعة قطر وجامعات المدينة التعليمية وتعد جامعة قطر أكبر ممول للمنتسبين لدينا بما يشكل نصف المنتسبين وهم من خريجي جامعة قطر. وتمنحنا شراكاتنا والدعم المقدم للمنظمة الفرصة لتدريب المعلمين ليكون لهم تأثير إيجابي على أكثر من 10 آلاف طالب في المنظومة التعليمية وتشكيل حملات توعوية واستقطاب المنتسبين وإعادة الهيبة لمهنة التدريس.

مشاركة :