خبراء يبحثون مستقبل الوظائف فـي الاقتصاد الرقـمي

  • 2/21/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت أمس، فعاليات مؤتمر الشارقة للموارد البشرية السادس، «مستقبل الموارد البشرية.. إلى أين »، بحضور الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية. وتناولت الجلسة الأولى ليوم أمس محور «المورد البشري في ظل تنمية اقتصادية رقمية»، وناقشت الاقتصاد الرقمي وتأثيره على الاقتصاد العالمي، وتحدث فيها: عواطف الهرمودي بمصرف الإمارات الإسلامي، والدكتور عمرو صالح مستشار اقتصادي بدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، ووليد العمودي بمصرف الشارقة الإسلامي. وأوضحت الهرمودي أن الاقتصاد الرقمي ليس أداة تعمل بذاتها، هو قائم على المورد البشري والمهارات الشبابية التي تمثل أساس أي تحديث رقمي، أو تحول اقتصادي من التقليدي إلى الرقمي. وأوضح وليد العمودي أن العنصر البشري هو الأساس في الاقتصاد الرقمي، وأكد الدكتور عمرو صالح أن الجيل الناشئ الجديد هو الأقدر والأكثر معرفة بصنع الاقتصاد الرقمي. وتناولت الجلسة الثانية أمس محور «الابتكار والمعرفة، واستشراف مستقبل الأجيال القادمة» وأدار الجلسة العميد الدكتور عبدالله عبدالرحمن بن سلطان مدير مركز استشراف المستقبل ودعم القرار بالقيادة العامة لشرطة دبي. وتحدث في الجلسة الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، والدكتورة هنادي ناصر السويدي، استشاري المواهب والابتكار بوزارة التربية والتعليم، وسيف علي الشحي المدير التنفيذي للسعادة والإيجابية وإدارة الإمدادات بشركة الصكوك الوطنية. وأكد الشامسي، أن تحديات الثورة الصناعية الرابعة وتطور الذكاء الاصطناعي انعكست بشكل كبير على سوق العمل، وفرضت على مؤسسات التعليم إجراء تحولات وتطورات لضمان جاهزية مخرجاتها من الموارد البشرية للتعامل مع المتغيرات الوظيفية المستقبلية، وكليات التقنية العليا تمكنت من وضع نموذجها التعليمي المتماشي مع الرؤى والتوجهات الوطنية، والقادر على مواجهة التحديات المستقبلية فطورت نموذجها التعليمي بيرسونا الجيل الرابع. وقالت الدكتورة هنادي السويدي: «إن الإمارات تعبر إلى المستقبل من بوابة الابتكار والمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، هو المبتكر الأول، والإنسان الأول في بناء هذه الدولة». وقال سيف الشحي: «إن الحلقة المفقودة بين سوق العمل والتعليم هو دور المؤسسات العلمية في مخرجات التعليم، ومدى فائدة هذه المخرجات، وهل تخدم هذه المخرجات فعلاً سوق العمل، فالابتكار هو فكر وأسلوب عمل». كما تم عقد الورشة التدريبية الثانية التي تضمنت جلستين، الأولى بعنوان «الادخار طريقي للثراء» قدمها المستشار المالي صلاح سالم الحليان. والجلسة الثانية تحت عنوان «المشروعات الصغيرة والمتوسطة» قدمتها د. سارة عبدالوهاب المدني رائدة الأعمال وعضو غرفة تجارة وصناعة الشارقة.

مشاركة :