أكدت المقاومة الاإرانية انها رصدت مقاطعة واسعة من قبل الناخبين الايرانيين واشارت الى رصد عناصرها لهذه المقاطعة فى آلاف الدوائر الانتخابية بـ 31 محافظة، الامر الذى اربك مسؤولي النظام وجعلهم يفبركون ارقاما وهمية ويتلاعبون بالأعداد. وقال وزير الاستخبارات «علوي» الذي زار لجنة الانتخابات بعد تسع ساعات من بدء عملية الاقتراع: «آمل أن تصل نسبة المشاركة إلى مستوى مقبول». وكان جمال عرف، رئيس لجنة انتخابات النظام، قد اعلن يوم الجمعة ان عدد المشاركين وصل بحلول الساعة 3 مساءً بالتوقيت المحلي، أي بعد سبع ساعات من بدء التصويت تصويت 19 بالمائة ممن يحق لهم التصويت. فيما أعلنت محافظة طهران في منتصف اليوم أن عدد المشاركين في المحافظة هو 500 ألف، أي 5 ٪ من الناخبين المؤهلين. ولكن عندما سُئل حاكم طهران عن عدد المشاركين، أجاب أن عدد المشاركين سيتم الإعلان عنه من قبل وزير الداخلية عن جميع أنحاء البلد. في الساعة 18:00، أعلن محافظ أصفهان، حسين سيستاني، أن المشاركة بلغت 320 ألف في هذه المدينة، أي حوالى 20٪. كما أبلغت العديد من الدوائر الانتخابية وزارة الداخلية أن نسبة المشاركة كانت أقل من نصف مما كان عليه في عام 2015 وأن الغالبية العظمى للشباب لم تشارك في الانتخابات. من ناحية أخرى، نقل التلفزيون الرسمى لقطات من مراكز الاقتراع تصور بوضوح نأي الناس عن المشاركة فى مسرحية الانتخابات ووصف المراسلون الأجانب القليلون الإقبال بأنه كان منخفضًا مقارنة بالماضي. وأظهرت لقطات تلفزيونية أجنبية من حسينية «إرشاد»، المعدة لزيارة المراسلين الأجانب، أن 33 شخصًا فقط صوتوا في هذا المركز في غضون ساعة. وفي العديد من المدن، كانت قوات الحرس تمنع التصوير والتقاط الصور من مراكز الاقتراع لإخفاء خلوها من المصوتين. في العديد من مراكز الاقتراع، صوت الباسيج والحرس علانية مرتين أو ثلاث مرات. شراء الأصوات في الدوائر الانتخابية كان أمرًا شائعًا للغاية. يتراوح سعر كل صوت بين 50 ألفا و 400 ألف تومان.