الخرطوم: عماد حسن أدى زعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان ريك مشار اليمين الدستورية، نائباً أول للرئيس سلفاكير ميارديت، أمس السبت، فيما اتفق السودان وأوغندا، على العمل سوياً لدعم مسيرة السلام والاستقرار بجنوب السودان. وقال مشار، أمس، أمام عدد من الدبلوماسيين وممثلي دول الجوار، «أقسم أن أكون وفياً لجمهورية جنوب السودان». كما أدى اليمين الدستورية بجانب مشار أيضا ثلاثة نواب آخرون هم: جيمس واني إيقا، وتعبان دينق قاي، بالإضافة إلى زوجة الرئيس الراحل جون قرنق، ربيكا نياندينق دمبيور. وظل منصب النائب الرابع للرئيس شاغراً لخلافات في مسار التفاوض مع إحدى المجموعات المسلحة في البلاد. وبحسب القرارات، احتفظ كل من توت قلواك بمنصبه مستشاراً للأمن القومي ومييك دينق أيي وزيراً بمكتب سلفاكير. والتقى رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، في جوبا أمس، برئيس الوزراء الأوغندي روهكانا روغندا الذي قال إنه عقد لقاء مهماً وجيداً مع البرهان حول تطورات الأوضاع في جنوب السودان. وأوضح أن السودان وأوغندا اتفقا على العمل سوياً لدعم مسيرة السلام والاستقرار بدولة الجنوب، بوصفهما راعيين لاتفاق السلام. وأضاف روغندا بأن اللقاء تناول التعاون المشترك بين السودان وأوغندا، «واتفقنا على تعزيز التعاون في المجالات المختلفة خاصة المجال الاقتصادي بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين». وأشار إلى أن تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان يسهم في ترقية التعاون والمصالح المشتركة لدول الإقليم عامة. إلى ذلك، أكد البرهان أهمية الوصول إلى تراض وتوافق وطني يشمل كل السودانيين ويحقق السلام والاستقرار بالبلاد. وقال لدى لقاء بمقر المفاوضات بجوبا وفد الحكومة المفاوض وأعضاء وفد قوى التغيير والخبراء المساند لمفاوضات السلام، «إن السودان سيستفيد من تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان». وأضاف البرهان: «إننا مدنيين وعسكريين نريد أن نتراضى حتى نصل الى اتفاق سلام يؤسس لتوافق يزيل كل مظالم الماضي ويعبر بالمرحلة الانتقالية الى بر الامان وأن هدفنا وهمنا جميعا هو بناء الوطن». وأعرب عن أمله في أن يتحقق السلام في السودان في القريب العاجل.
مشاركة :