نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب، صباح أول من أمس، أولى دوراتها ضمن برنامج المدرسة المهنية لشباب الإمارات، بالتعاون مع شركة «سي أم إس»، تحت عنوان: «القانون في الممارسة العملية»، وذلك لمساعدة الشباب على صياغة العقود التجارية، لتعزيز دورهم في خدمة مجتمع الأعمال، وتوفير فرص النمو والتطور. وركزت الدورة المنعقدة في مركز الشباب بدبي، على تطبيق صياغة العقود الرئيسة في الدولة، في مختلف القطاعات الأساسية ومنها: «العقارات والفنادق، والملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والطاقة وعمليات الاندماج والتمويل الإسلامي وهيكلة الصفقات»، وذلك بمشاركة سعيد النظري مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، ومجموعة من خبراء القانون وصياغة العقود، ومجموعة من الشباب المهتم بقطاع العقود والعقارات؛ للتواصل وتبادل الخبرات والمعلومات بين الشركات المهتمة بالحفاظ على البيئة. حلول وأقيمت الدورة من منطلق حرص المدرسة المهنية لشباب الإمارات في حماية مصالح الشباب وتوعيتهم بالقواعد والشروط والمراحل والآليات ذات الصلة بالعقود التجارية الدولية، وأفضل الممارسات العالمية المتعلقة بأساليب صياغة هذه العقود، ونشر هذه التوعية تجنباً أو لتقليل المنازعات التجارية وفهم كيفية التعامل معها بما يحفظ الحقوق ويوازن الالتزامات المتبادلة بين الأطراف. وتناولت الدورة عدداً من المحاور ذات الصلة بصياغة عقود التجارة الدولية، كالتعريف بماهية العقد التجاري ومكوناته وعناصره، وبمراحل صياغة العقود التجارية الدولية، وركزت على إيضاح أدوات وأساليب ووسائل صياغة العقود التجارية الدولية في إطار عدد من الأنظمة القانونية المتعلقة بالعقود التجارية، ومنها التشريع الإماراتي. كما ألقت الضوء على مبادئ العقود التجارية الدولية الصادرة عن المنظمات والهيئات الدولية، وبعض الاتفاقيات الإقليمية المعنية، وتنظيم التجارة الدولية والعقود الدولية. مهارات وفي هذا السياق، أكد سعيد النظري مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب: «أن المدرسة المهنية لشباب الإمارات تفتح المجال للشباب في اكتساب المهارات من مختصين ومهنيين قادرين على نقل تجاربهم ومهاراتهم الواقعية للطلبة، ليتمكنوا من التعرف على الصورة الحقيقية لطبيعة عمل المؤسسات واحتياجاتها وطريقة تفكير القائمين عليها». وأضاف النظري: «نحن نعمل في المدرسة المهنية لشباب الإمارات على تكملة دور المؤسسات التعليمية، إلى جانب توفير بيئة تعليمية متجددة في تقديم تجربة جديدة تجمع بين المعرفة والخبراء، والمختصين، والمحترفين». وتابع سعيد النظري قائلاً: «اخترنا أن تكون أولى دوراتنا للشباب حول صياغة العقود، بما أن التجارة الدولية تعدّ أحد الأوجه الرئيسة للنظام الاقتصادي الدولي، باعتبارها محركاً جوهرياً وداعماً للنمو الاقتصادي سواء على المستوى العالمي أو على مستوى دولة الإمارات، لتكون الدورة بمثابة دفعة قوية بهدف تعزيز وتفعيل دور الشباب في إرساء دعائم قانونية وتشريعية، وشباب الإمارات بات اليوم مهتماً بشكل كبير في هذا المجال، ومن الضروري توعيتهم وخلق خلفية كاملة في مجال صياغة العقود التجارية، وأهم مراحل تأسيس الأعمال على يد متخصصين وخبراء».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :