بيرلو ورقة رابحة في صفوف يوفنتوس

  • 6/5/2015
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

يملك يوفنتوس ورقة رابحة كبيرة تتمثل في صانع الالعاب اندريا بيرلو من اجل قلب التكهنات في المباراة ضد برشلونة الاسباني السبت على الملعب الاولمبي في برلين في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويتمتع بيرلو رغم كبر سنه (36 عاما) بموهبة خارقة وبالطبع فضلا عن تجربة لاعب فاز مرتين بهذه المسابقة. وحظي هذا العبقري بالاشادة في ملعبي ماراكانا وسانتياغو برنابيو الاسطوريين عندما قوبل بموجات من التصفيق وقوفا في بطولة العالم للقارات العام 2013، وفي مايو الماضي في نصف نهائي المسابقة الاوروبية عندما ساهم في تجريد ريال مدريد من اللقب واقصائه من المنافسة. ويحتفظ بيرلو بذكريات رائعة في الملعب الاولمبي في برلين حيث توج مع منتخب بلاده في مونديال 2006 بفوز ايطاليا على فرنسا بركلات الترجيح 5-3 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي. ولا يدعي بيرلو المخضرم (36 عاما) وصاحب السجل الزاخر بالالقاب، بانه يقوم بالنصح الى زملائه الاصغر سنا بقوله «لا داعي لذلك على الاطلاق، فكل لاعب يعرف ما يجب علينا القيام به». ويؤكد بيرلو «النهائي هو النهائي. انها مباريات فريدة وكانت لدي الفرصة ان العب 3 مرات وهذه هي المرة الرابعة، ونصل اليها جميعا بنفس الحماس والدوافع». ولم يخسر لاعب ميلان السابق الا مرة واحدة في نهائي مجنون بالكامل وذلك العام 2005 في اسطنبول عندما تقدم فريقه على ليفربول الانجليزي 3-صفر في نهاية الشوط الاول قبل ان يعادل الاخير 3-3 ويفوز بركلات الترجيح 3-2. ويعترف بيرلو ان «برشلونة هو الاوفر حظا بالفوز؛ لانه يملك الفريق الاقوى، لكن النهائي يلعب بمباراة واحدة وكل شيء ممكن». ويتعين على بيرلو ورفاقه الحذر من احد افضل اللاعبين في العالم حاليا ان لم يكن افضلهم وهو الارجنتيني ليونيل ميسي الذي يقول عنه الايطالي «ميسي هو افضل لاعب في العالم، سنحاول ان نعمل على تحييده». واذا لم يكن بيرلو بطبعه مشاغبا ومحرضا، يبدو أن زميله في خط الوسط كلاوديو ماركيزيو يعول عليه كثيرا، ويقول: «اندريا مثل تشافي (هرنانديز) في برشلونة، انه يصنع السعادة لفريقه. اني محظوظ لاني العب الى جانبه في الفريق وفي المنتخب ايضا، يمكنه حل عقدة اي مباراة بمفرده».

مشاركة :