إرباك في الميدان والسياسة والمواقف، هكذا وصف معارضون أتراك سياسة الرئيس أردوغان في إدلب، عدم التزام باتفاقات مبرمة مع الجانب الروسي ودعم علني للمجموعات المسلحة ضد الجيش السوري. غداة تأكيد موسكو أنها لن تسمح بمحاولات تبرير وجود الإرهابيين في إدلب أكد الرئيس التركي عدم التوصل لاتفاق بشأن قمة روسية تركية فرنسية ألمانية كان مقترحا عقدها في الخامس من آذار. نسأل أكثر اليوم عن مصير إدلب بين تفاهمات ثنائية تتهم موسكو أنقرة بعدم تنفيذها، وكيف لأنقرة أن تحقق أهدافها المعلنة دون أن تتكلف ثمنا سياسيا؟ ثمن أكد أردوغان في تصريحات سابقة أن بلاده ستدفعه اذا لم تتدخل في ادلب وليبيا والمنطقة عموما!تابعوا RT على
مشاركة :