في إنجاز مشرّف، استطاعت مدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات تحقيق تقدير ممتاز في نتائج مراجعات هيئة جودة التعليم والتدريب، للدورة الرابعة على التوالي. وقد حرصت التواصل على الالتقاء بمديرة المدرسة الأستاذة شريفة المحري، والتي قالت إن ما تحقق من إنجاز قد جاء بفضل الجهود التي بذلتها المدرسة بهيئتيها الإدارية والتعليمية وطالباتها وأولياء أمورهن، وهو ثمرة عمل كبير ومنظم قامت بها وزارة التربية والتعليم في متابعة المدارس، ورفع كفاءتها في جميع مجالات التقييم. وفيما يلي نص الحوار. المحافظة على التميز أوضحت المحري أن مواصلة تحقيق هذا التقدير المرتفع يرجع إلى ما يجمع منتسبات المدرسة من حب للعمل، وحرص على التفاني فيه وإتقانه، واتخاذ مبدأ الاستمرارية في التطوير، عن طريق مسح الواقع المدرسي، والوقوف على أبرز نقاط القوة وإثرائها، والتغلب على التحديات بتطبيق الاستراتيجيات والمشاريع الهادفة، وإدراجها في الخطة الاستراتيجية للمدرسة التي تتضمّن رؤية واضحة تركز على الأولويات والمتابعة الحثيثة وتوفير التغذية الراجعة أولاً بأول، وكل تلك الأمور تعد عناصر أساسية لحصول أي مدرسة على تقدير ممتاز، كما نحرص دائمًا على رفع الكفاءة المهنية لمعلماتنا للوصول إلى الإتقان وتجويد عمليات التعليم والتعلم، بما يخدم طالباتنا وتحقيقهن نسب إتقان عالية في المواد الدراسية.كما هيّأت المدرسة بيئة آمنة وحاضنة لتنمية المهارات المتميزة المعينة على الابتكار والأبداع، وحرصت على تنظيم العمل المدرسي النابع من التخطيط المنظم والدائم لتنمية التطور الشخصي لدى الطالبات، وانتهاج سياسية العمل بروح الفريق الواحد وتفويض الصلاحيات، والتحفيز والتشجيع المقدم من إدارة المدرسة لمنتسباتها، وتقديم الدعم الأكاديمي المتميز للمعلمات، للارتقاء بأداء الطالبات.أبرز المشاريع والبرامج وأشارت المديرة إلى أن المدرسة تطبق مشاريع تربوية حديثة من خلال تنفيذ الكثير من الاستراتيجيات الحديثة، أهمها التركيز على مهارات القرن الحادي والعشرين، وأهداف التنمية المستدامة التي أضيفت للخطط اليومية للمعلمات، لتطبيقها داخل الصفوف، إضافة إلى استراتيجيات التعلم بالمشاريع، والتعلم التعاوني، التعلم باللعب، كما أسهمت المعلمات في دعم الطالبات المتفوقات، وذوات التحصيل المنخفض، وهناك الكثير أيضًا من المشاريع التي أسهمت في هذا الإنجاز، كمشروع «بقيمي أسمو» لتحقيق المنظومة القيمية، ومشروع «لنرتقي معًا» لتعزيز الشراكة مع أولياء الأمور.