إمام الحرم المكي: كلما زاد عطاء الإنسان زادت سعادته

  • 2/29/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي أن الفرح والسرور، من نعيم القلب ولذته وبهجته، كما أن الهم والحزن، من أسباب نكده وبؤسه وإن من أسباب بهجة القلب وسروره، في الدنيا والآخرة، إدخال الفرح والسرور على قلوب الناس، وكلما زاد عطاء الإنسان، كلما زادت سعادته وسروره، فالجزاء من جنس العمل، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان. وأوضح فى خطبة الجمعة أمس أن من طرق إدخال السرور على الناس، الاهتمام بشؤونهم، وتفريج كرباتهم، والسعي في قضاء حوائجهم، وهذا باب عظيم، من أبواب الخير والأجر، وسمة من سمات المؤمنين الصادقين، الذين هم في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وكان سلفنا الصالح، من نبلاء الإسلام وأعلام الأمة، يتقربون إلى الله تعالى، بقضاء حوائج الآخرين، ونفعهم، والسعي إلى تفريج كرباتهم، وبذل الشفاعة الحسنة لهم. وأبان الدكتور ماهر المعيقلي أن من صور إدخال السرور على الآخرين: الابتسامة في وجوههم، كما أن الهدية تجلب المحبة، وتثبت المودة، وتؤلف القلوب، وتذهب ضغائن الصدور، وأكد فضيلته أن من هديه صلى الله عليه وسلم، أن يمازح أهله وأصحابه، لإدخال البهجة والسرور عليهم. وفي المدينة المنورة تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة فضيلة الشيخ عبدالمحسن القاسم في خطبة الجمعة عن حفظ اللسان موصيًا المسلمين بتقوى الله عزوجل. وأشار فضيلته إلى أن من أعظم آفات اللسان دعاء غير الله وجعله ندًا له سبحانه لقوله تعالى ونبه إلى أن من آفات اللسان السعي بالنميمة بين الخلق لقوله تعالى (ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم).

مشاركة :