أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل غزاوي أن الإنسان الطيب هو الطاهر المطهر الذي يحرص على أن يتجرد من كل نقص ودنس يتطرق إليه ويُخل بإيمانه، وينأى بنفسه عن التلبس بالجهل والفسق وقبائح الأعمال، وفي المقابل يتحلى ويتجمل بالعلم والإيمان ومحاسن الأعمال ويسعى في إصلاح نفسه وتقويمها وتكمليها، وبين خلال خطبة الجمعة أمس أن للمؤمن كلمة طيبة يعتز بها لا تفارق لسانه مدة بقائه وعند مماته أن المؤمن طيب في كل شيء في أعماله وتصرفاته وتَجواله وتنقلاته وفي حياته وبعد مماته. وفي المدينة المنورة تطرق إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي إلى الزواج في الإسلام باعتباره العفاف والبركة والنماء والطهر والرزق وصحة القلوب وامتداد العمر بالذرية الصالحة، وقال إن طريق الزنا هو الخبث ومرض القلوب موضحاً أن الزوجة بيت يحتضن الذرية ويحنو عليهم ويرعاهم، وأشار إلى أن بعض الناس استخف بالطلاق فاستسهل أمره فوقع في أمور خطيرة وشرور كثيرة وأوقع غيره فيما وقع فيه وأقر أن من أسباب دوام الزواج وسعادته الصبر والتسامح.
مشاركة :