«طرق دبي» تعتمد استراتيجية رحـلات الميـل الأول والأخيــر

  • 3/1/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمد مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات برئاسة معالي مطر محمد الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، الاستراتيجية التخصصية للميل الأول والأخير، التي تعد خطوة مهمة ضمن جهود الهيئة لرفع جودة الحياة في إمارة دبي، وتبني أسلوب الحياة الصحي والنشط، من خلال تعزيز منظومة نقل متكاملة وفعالة في إمارة دبي، وتوفير خيارات نقل متعددة للمستخدمين، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، التي تضع دبي في مصاف الريادة في هذا المجال. وتعرف رحلات الميل الأول والأخير، على أنها الجزء الأول أو الأخير من الرحلة المؤدية من أو إلى أقرب وسيلة نقل جماعي، وتنقسم إلى قسمين، جماعية وفردية، ومن أهمها، وسائل التنقل حسب الطلب، ومركبات الأجرة والليموزين، ومركبات التأجير الذكي، والمشاركة في رحلات المركبات الخاصة والعامة، ضمن نطاق الميل الأول والأخير، إضافة إلى أجهزة التنقل الفردية الآلية مثل (السكوتر والدراجات الكهربائية)، وغير الآلية، مثل المشي، والدراجات الهوائية وأجهزة التنقل الفردية غير الآلية. وتعتمد الاستراتيجية التخصصية للميل الأول والأخير على مرتكزات أهمها: الاستدامة، والتشجيع على التنقل المشترك، وتحقيق السلامة لمستخدميها، وذلك انطلاقاً من غايات وأهداف الهيئة، وهي جعل الطرق وأنظمة النقل صديقة للجميع، وتعزيز التكامل بين وسائل النقل الجماعي، والتشجيع على التنقل المشترك والنقل الجماعي، وتطوير سياسات وتشريعات فعالة للنقل والطرق والمرور. وقال معالي مطر الطاير: إن الاستراتيجية تضع إطاراً شاملاً لرحلات الميل الأول والأخير، وتدعم جهود هيئة الطرق والمواصلات في التوسع بمفهومي التنقل المشترك والتنقل المرن، وتدعم إدخال وسائل تنقل جديدة في دبي، وتطوير بنية تحتية متكاملة صديقة للجميع، وتشجيع وسائل التنقل غير التقليدية مثل المشي والدراجات الهوائية و(السكوتر الكهربائي)، والحافلات تحت الطلب ووسائل التنقل المشرك، إضافة إلى توفير مجموعة عناصر ومتطلبات تكامل المواصلات، وأصحاب الهمم، مثل مسارات الدراجات الهوائية، ومعابر واستراحات المشاة، والمناطق والمسارات المظللة، والزراعة التجميلية، ومواقف تأجير المركبات الخاصة، ومواقف الدراجات الهوائية، إضافة إلى أماكن تحميل وتنزيل الركاب. وأضاف: تهدف الهيئة من الاستراتيجية إلى تعزيز ودمج وتكامل رحلات الميل الأول والأخير مع منظومة النقل الجماعي، وتشجيع استخدام وسائل الميل الأول والأخير، وتيسير الوصول لها، والاستجابة لمتطلبات السوق بما يلبي احتياجات المجتمع، مشيراً إلى أن الاستراتيجية تشتمل على معايير وعمليات لتقييم وسائل النقل الحديثة، وذلك بهدف تشجيع إدخال وسائل نقل جديدة لدبي ولاستمرارية مواكبة آخر التطورات العالمية في هذا المجال ضمن إطار منظم ومعايير مدروسة.

مشاركة :