المعارضة والنصرة يعززون وجودهم على تخوم اللاذقية وحماة

  • 6/7/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: عزز مقاتلو المعارضة وجبهة النصرة وجودهم عند تخوم محافظتي اللاذقية وحماة، بعد السيطرة على عدد من القرى وتجمع عسكري كبير اثر معارك استغرقت اربعا وعشرين ساعة مع قوات النظام، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أمس السبت. وقال المرصد في بريد الكتروني "تمكنت فصائل جيش الفتح المؤلف من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الاقصى وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأجناد الشام وجيش السنة ولواء الحق، من السيطرة خلال أقل من 24 ساعة على حاجز المعصرة الذي يعد أكبر حواجز قوات النظام المتبقية في محافظة إدلب (شمال غرب)، وعلى بلدة محمبل". وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 13 مقاتلا من الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة، و32 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. كما تمت السيطرة على قرى عدة في المنطقة. وتقع هذه المناطق في ريف ادلب الغربي على الطريق الممتد بين مدينتي جسر الشغور واريحا اللتين سيطر عليهما جيش الفتح في ابريل ومايو. وهي في جزء منها محاذية لقرى ريف حماة الشمالي، وفي الجزء الآخر لجبال اللاذقية. ويسيطر النظام على الجزء الاكبر من المحافظتين، وتعتبر اللاذقية معقلا اساسيا له. واقر الاعلام الرسمي السوري بالتراجع، ونقلت وكالة الانباء "سانا" عن مصدر عسكري ان "وحدة من قواتنا المسلحة أخلت بعض المواقع العسكرية في محيط بلدة محمبل بريف ادلب وتمركزت في خطوط ومواقع جديدة اكثر ملاءمة لتنفيذ المهام القتالية اللاحقة". من جهة اخرى، تتواصل المعارك في اقصى الشمال بين تنظيم داعش وجبهة النصرة مدعومة بكتائب مقاتلة، وقتل فيها خلال الساعات الاخيرة 14 عنصرا من التنظيم الارهابي وستة مقاتلين من الكتائب، بحسب المرصد السوري. الى ذلك أعلنت قوة المهام المشتركة الجمعة ان الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 15 غارة جوية استهدفت مقاتلي داعش في العراق منذ يوم الخميس بالإضافة إلى أربع غارات استهدفت التنظيم في سوريا. وقالت قوة المهام المشتركة في بيان إن الهجمات الجوية في سوريا تركزت قرب الحسكة ودير الزور باستخدام طائرات قاذفة ومهاجمة ومقاتلة. من جهة اخرى دان مجلس الامن الدولي الجمعة استخدام البراميل المتفجرة في سوريا، هذا السلاح المدمر الذي خلف عشرات القتلى هذا الاسبوع في محافظة حلب. وانضمت روسيا حليفة النظام السوري الى باقي اعضاء مجلس الامن الـ 15 في ادانة "كافة اعمال العنف ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية با فيها الطبية". وندد المجلس في بيان بـ"الهجمات التي تمت بلا تمييز، ومنها القصف بالبراميل المتفجرة، التي استخدمت على نطاق واسع في الايام الاخيرة". ومنذ اندلاع النزاع في سوريا في مارس 2011 قتل اكثر من 220 الف شخص في سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن.

مشاركة :