قال اللواء محمد إبراهيم عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن المفاوضات التى تمت أمس بشأن سد النهضة ذات طبيعة فنية بحتة، مشيرا إلى أن أطراف هذه المفاوضات خمسة هم، مصر والسودان وإثيوبيا، وهناك وسيطان الولايات المتحدة والبنك الدولى.وأضاف اللواء محمد إبراهيم خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "من مصر" المذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية، أن مفاوضات أزمة سد النهضة بدأت بشكل جدي ومكثف بداية من الأسبوع الأول من نوفمبر عام 2019.وتابع عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن بداية هذه المفاوضات كانت على إعلان المبادئ التى وقعت فى الخرطوم بين الدول الثلاث.وأوضح اللواء محمد إبراهيم، ان إثيوبيا ركزت على نقطة أساسية فى المفاوضات وهي قواعد ملئ وتشغيل سد النهضة، مشيرا إلى أن المفاوضات التى خاضتها الدولة المصرية طوال سنوات سابقة كانت مفاوضات شاقة للغاية لانها قضية شديدة الحساسية.وأشار إلى أن، مصر منذ اليوم الأول فى المفاوضات التزمت بالمسار السياسي التفاوضي بجدية وشفافية وثقة وحسن نوايا، مضيفا أن الهدف الذي وضعته مصر أمامها وأكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي فى أكثر من مرة هو الوصول إلى أتفاق يرضي جميع الأطراف.