كتب- محروس رسلان: اشتكى عدد من طلاب الشهادة الثانوية بالقسمين الأدبي والعلمي من صعوبة أسئلة الكيمياء في ثالث أيام اختبارات الدور الأول للشهادة للعام الأكاديمي الجاري. وأكدوا أن الاختبار تضمن عددا من الأسئلة الغامضة في الجانبين الاختياري والمقالي اصابتهم بالصدمة والارتباك واستوقفتهم طويلا قبل الإجابة عليها. وأشاروا إلى وجود 4 أسئلة في الجانب المقالي عمقها المعرفي أعلى من قدرات الطلاب، لافتين إلى تضمن الجانب الاختياري أسئلة غامضة وغريبة في نمطها كسؤال الرتبة الأولى للتفاعل. وأكدوا تضمن الاختبار أسئلة من بين السطور حيرت الطلاب، على الرغم من عدم تضمنه لأية أسئلة من خارج المقرر الدراسي. واأشاروا إلى أن أسئلة اختبار الكيمياء غير مشابهة لنماذج الاختبارت التجريبية التي تدرب عليها الطلاب باستثناء سؤالين فقط، لافتين إلى تغطية الاختبار لجميع المعايير المقررة على الطلاب طوال الفصلين الدراسيين. في البداية أكد عارف محمد عبد الفتاح الطالب بالصف الثاني عشر "مسارعلمي طبي" أن اختبار الكيمياء كان صعبا بسبب الاختيارات المقاربة في الجانب الاختياري، ولوجود أسئلة يصل عددها إلى حوالي 4 أسئلة عمقها المعرفي أعلى من قدرات الطلاب. وقال: كنا متوقعين الصعوبة لأن المادة كبيرة وبها الكثير من القوانين والأفكار، غير أن المفاجآت كانت في طريقة صياغة الأسئلة وعمقها المعرفي وليس في صعوبة المعادلات التي لم تكن صعبة. وأشار إلى أن الاختبار ضم 46 سؤالا منها 35 سؤالا موضوعيا اختيار من متعدد، و11 سؤالا مقاليا. وأكد شريف أيمن أحمد الطالب بالصف الثاني عشر "مسارعلمي طبي" أن الاختبار كان فوق مستوى الطالب المتوسط، لافتا إلى أنه تضمن أسئلة غامضة وغير مباشرة أصابت الطلاب بالارتباك. وقال: الوقت المخصص لزمن الاختبار "4 ساعات" كان كافيا، مشيرا إلى أن الاختبار لم يتضمن أسئلة من خارج المنهج الدراسي. ويتفق معهما في الرأي إياس العجلوني الطالب بالصف الثاني عشر "مسارعلمي هندسي" والذي يرى أن الاختبار تضمن عددا من الأسئلة الغريبة والغامضة في الجانب الاختياري، لافتا إلى أنه على الرغم من ذلك جاء متنوعا حيث راعت باقي الأسئلة كافة مستويات الطلبة. وأفاد بأن أسئلة الجانب المقالي كانت واضحة ومن الكتاب المدرسي، لافتا إلى تناسب الوقت المخصص لزمن الاختبار مع عدد الأسئلة المطروحة به بما يمكن الطلاب من الإجابة والمراجعة. حيرت الطلاب وأكد محمد وليد الطالب بالصف الثاني عشر "مسارعلمي طبي" أن اختبار الكيمياء كان صعبا وفوق مستوى الطالب المتوسط، لافتا إلى تضمن الاختبار أسئلة من بين السطور حيرت الطلاب. وأكد أن سؤال الرتبة الأولى للتفاعل "العمر النصفي" فاجأ الطلاب حيث جاءت صيغة السؤال غريبة جدا. ويؤكد هشام محمد عمر الطالب بالصف الثاني عشر "مسارعلمي طبي" أن أسئلة اختبار الكيمياء غير مشابهة لنماذج الاختبارات التجريبية التي تدرب عليها الطلاب باستثناء سؤالين فقط، لافتا إلى أن باقي أسئلة الاختبار غريبة تماما في نمطها عن أسئلة الاختبارات التجريبية. وقال: نوعية أسئلة اختبار الكيمياء كانت بمثابة مفاجأة للطلاب، لافتا إلى كفاية الوقت للاجابة على أسئلة الاختبار. ويرى إبراهيم عبدالله العلي الطالب بالصف الثاني عشر "مسارعلمي هندسي" أن الاختبار كان صعبا ويحتاج لتركيز شديد خلال الاجابة على أسئلته التي غطت معايير الفصلين الدراسيين. وأوضح أن أسئلة الجانب المقالي كانت صعبة، فيما كانت أسئلة الاختياري مربكة وتحتاج لتركيز شديد. الوقت لا يكفي ويؤكد علي الأنصاري الطالب بالصف الثاني عشر "مسارعلمي هندسي" أن الاختبار كان طويلا ويحتاج لتركيز شديد وأن الأسئلة المقالية تحتاج لنقاط كثيرة للإجابة عنها، فيما جاءت أسئلة الاختيار من متعدد غامضة وتحتاج لوقت طويل لفهمها والإجابة عنها. ويرى عبد الله المسيفري الطالب بالصف الثاني عشر "مسارعلمي هندسي" ان الاختبار متدرج في الصعوبة وأنه تضمن أسئلة للطالب المتفوق، لافتا إلى أنه استطاع مراجعة ورقة الإجابة عدة مرات قبل أن يسلمها للمراقب. ويؤكد سعود عبدالعزيز الرميحي الطالب بالصف الثاني عشر "مسارعلمي هندسي" أن اختبار الكيمياء تضمن بعض الأسئلة الصعبة التي احتاجت جهدا عقليا كبيرا لحلها، معربا عن سعادته لتمكنه من الإجابة عليها دون أخطاء. الأسئلة المقالية ويرى حمد خليل السليطي الطالب بالصف الثاني عشر "مسار أدبي" أن الاختبار كان صعبا رغم أنه للمستوى التأسيسي حيث احتاجت الأسئلة المقالية وقتا طويلا وتركيزا شديدا قبل الإجابة عليها، لافتا إلى صعوبة المعادلات والتي جاءت غامضة. ويؤكد علي غانم الكبيسي الطالب بالصف الثاني عشر "مساراأدبي" أن اختبار مادة الكيمياء كان طويلا وغامضا ويحتاج لتركيز شديد جدا قبل الإجابة على أسئلته. ويرى عبدالله أحمد السادة الطالب بالصف الثاني عشر "مسارأدبي" أن أسئلة اختبار الكيمياء لم تكن مباشرة وأنه احتاج إلى تفكير طويل قبل الإجابة عليها. من خارج المقرر ويؤكد عبد الله الهاشمي الطالب بالصف الثاني عشر "مسار أدبي" أن الاختبار تضمن أسئلة من خارج المنهج الدراسي، لافتا إلى وجود صعوبة كبيرة لدى الطلاب في سبيل الإجابة على الاسئلة المقالية أو الموضوعية، لافتا إلى أن أغلب الاسئلة المقالية من خارج المقرر. وقال: لم أستطع الإجابة إلا على 3 أسئلة فقط من أسئلة الاختبار على الرغم من أنني درست جيدا وراجعت المقرر بشكل كاف. بدروه يؤكد علي العمادي الطالب بالصف الثاني عشر "مسار أدبي" أن اختبار الكيمياء كان صعبا، وأن 60% من أسئلته من خارج المنهج. وإشار إلى أن نمط أسئلة الاختبار لايشبه نمط أسئلة الاختبارات التجريبية التي تدرب عليها الطلاب. وقال: أجبت عن 305 فقط من أسئلة الاختبار بسبب صعوبة الأسئلة، وأرجو من المجلس الاأعلى للتعليم مراعاتنا في الاختبارات المقبلة من ناحية درجة صعوبة الاختبار. جميع المستويات ويؤكد سلطان محمد العلي الطالب بالصف الثاني عشر "مسارعلمي هندسي" أن الاختبار كان في مستوى الطالب المتوسط مراعيا لجميع المستويات الدراسية وأنه يناسب جميع الطلاب حيث كانت به أسئلة للطالب الضعيف والمتوسط والمتفوق وكان مما سبق أن درسناه بالفصلين الدراسيين الأول والثاني. الأسئلة المتدرجة وأكد الأستاذ عبد العزيز عبد المحسن مدرس مادة الكيمياء بالثاني عشر أدبي أن الامتحان تميز بالتدرج من السهولة إلى الصعوبة ليناسب جميع مستويات الطلاب، مؤكدا بأن نسبة الأسئلة المتدرجة في المستوى لقياس مهارات التفكير العليا عند الطلاب لا تتجاوز 20% من محتوى الاختبار.