عم اليأس والإحباط نفوس أفراد مليشيات الحوثي بعد إقدامهم على ضرب "قلعة العوالق" بمحافظة شبوة دون تحقيق أي نتيجة تذكر مؤكدين فقدهم القدرة على مواجهة مباشرة مع رجال شبوة الذين استمر ضربهم لمليشيات الحوثي ونجحوا في عرقلة سياساتهم واستراتجياتهم للاستحواذ علي محافظة شبوة إضافة إلى التمكن التام من تحجيم تمددات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، وكان ضرب بيوت العوالق "وقلعة العوالق العتيدة" بمدينة الصعيد المحاذية لمدينة عتق هي لحظة يأس استخدمت المليشيات اليائسة والمنهكة آلياتها الثقيلة ودباباتها معتقدة بان هذه الخطوة الانهزامية ستثني قبائل شبوة عن الاستمرار في تقطيع أوصال مليشيات الحوثي. ووصف الشيخ صالح بن فريد شيخ العوالق وقائد المقاومة في حديث ل"الرياض" هذه الأعمال الانهزامية التي يعتمدها المخلوع علي صالح ومليشيات الحوثي والتي نتج عنها وقوع مايزيد عن أكثر من 200 شهيد، بالفعل المحفز الذي يزيد العوالق ورجال المقاومة إصرارا على حرب الحوثي في كل بقعة من أرض شبوة الأبية موطن الرجال المؤمنين بالحق والعدل، مشيراً إلى أنه لا مكان للحوثيين في اليمن بعد الجرائم التي ارتكبوها. وقال بن فريد منذ انطلقت "عاصفة الحزم" للحفاظ على اليمن ومقدراته، تمسك اليمنيون بمبادئهم وأخلاقهم العربية الأصيلة وشريعتهم الإسلامية السمحاء ضد غدر والتفاف الحوثيين وعبثهم بمبادىء الناس والسعي إلى استقطابهم وتجنيدهم ضمن مليشيات تعيث في الأرض فساد وما يترتب على ذلك من عبث ودمار لا يقتصر على اليمن وحدة وانما على أبناء الجزيرة العربية بأسرها، وأكد العولقي وقوف أبناء شبوة بحزم مع "عاصفة الحزم" حيث لبى الشرفاء نداء الواجب لمحاربة صالح المخلوع ومليشيات الحوثي وأبلوا أحسن البلاء في مواجهة هذا المد في مختلف محافظة شبوة وكبدوا الحوثيين خسائر كبيرة في المعدات والرجال في عتق والصعيد والمفرق والمصينعة وبيحان وقدموا الكثير من الشهداء حيث سالت دماؤهم الزكية في كل موقع في شبوة. صالح فريد: شبوة قدمت أكثر من 200 شهيد.. والمواجهة مستمرة ضد الحوثي وقال بالرغم من إمكانياتهم المحدودة واعتمادهم على أسلحتهم الشخصية إلا أنهم استمروا في الكفاح والمقاومة ورفضوا كافة وسائل الابتزاز التي كانت تتوالى عليهم من نظام المخلوع والحوثي ومطالباتهم المستمرة بأن يلزموا الحياد على الأقل وعدم التعرض لمليشيات الحوثثين إلا أن أبناء شبوة استمروا في مقاومة المد الحوثي ومواجهتهم في كل موقع في شبوة وتم تكبيدهم خسائر كبيرة. وماقاموا به من فعل شنيع في الصعيد موقع العوالق وقصف "قلعة العوالق" بالدبابات والاسلحة الثقيلة ومساواتها بالأرض لن يثنيناء وانماء هو حافز لنا على مواصلت الكفاح وهذا الفعل واعتمادهم سياسة الأرض المحروقة إنماء يوكد علي الروح الانهزامية للحوثي وماوصلوا إليه من يأس وفقد لكل الوسائل لاحتواء قبائل العوالق، لقد عاهدنا الله على ان نستمر في محاربتهم حتى أخراج آخر حوثي من أرض شبوة الآبية وما تدميرهم لبيوتنا "وقلعة العوالق" إلا دليل علي حالة اليأس التي وصلوا إليها والإنهاك المتواصل لهم من قبل رجال شبوة واستنزافهم المتواصل وإحباط مخططاتهم واستراتجيتهم في البقاء على أرض شبوة. وقد قوبلت هذه الأفعال الانهزامية من قبل مليشيات الحوثي باستهجان شديد من قبل قبائل شبوة ووصفوها بالعمل الجبان واليأس في مواجهة رجال المقاومة الشعبية في شبوة، مؤكدين بانها لن تثنيهم عن مواجهة الحوثي في أي موقع حتى النصر أو الشهادة ودعوا كافة الأطياف اليمنية أن تتحد لما فيه صالح اليمن وأن تحافظ على وحدة اليمن وإخراجه من الحروب العبثية وتجنيبه الفساد والطائفية التي تمارسها مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.